أوضحت الإعلامية هالة فهمي- المذيعة بالتلفزيون المصري، أن المظاهرات الاحتجاجية خارج مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) سببت الرعب والقلق للعديد من المسؤولين عن الإعلام الرسمي المصري، وجعلت البعض منهم يبدأ في إعادة حساباته من جديد.
وأكدت الإعلامية هالة فهمي في تصريحات خاصة لـ(بوابة الشروق) أن "أعداد المتظاهرين أمام ماسبيرو في تزايد مستمر ويلتزمون بسلمية التظاهر، كما أن هناك العديد من كاميرات المراقبة والتي ترصد أي تحرك من الممكن أن نستغل تسجيلاتها في إدانة المحرضين وكل من يبدأ في إشعال فتيل أزمة أمام المبنى".
وأضافت، "المجلس العسكري وحكومة الجنزوري يتحملان المسؤولية كاملة في حال تعرض أي من العاملين في ماسبيرو لأي أذى أو وقع عليه ضرر ما، فنحن ملتزمون بما يكفله لنا القانون من حق التظاهر والاعتراض السلميين"، مؤكدة أن ما تردد من أنباء حول مهاجمة مبنى ماسبيرو أو التعرض للقوات المسؤولة عن تأمين المنطقة لأي احتكاكات من قبل المتظاهرين، ما هو إلا "شائعات ولا أساس لها من الصحة".
وأعلنت الإعلامية هالة فهمي، أنهم بصدد عرض فيلم "عار مصر" في مركز إعلام الثورة مساء اليوم الجمعة بميدان التحرير، وذلك في محاولة منهم لكشف الحقيقة أمام الرأي العام والمجتمع بأسره، والوقوف على آخر ما آل إليه الوضع في الإعلام الرسمي.
جدير بالذكر، أن فيلم "عار مصر" قام عليه مجموعة من الثوار والنشطاء السياسيين على رأسهم الإعلامية هالة فهمي، ويعرض لأول مرة مساء اليوم بميدان التحرير.