صدر في المكتبات الفرنسية كتاب فرنسي جديد، بعنوان "لقد حذروا من وقوع الكارثة" يؤكد وقوف نظرية المؤامرة، وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على واشنطن ونيويورك.
فقد نجح الصحفي الفرنسي فرنسوا برينجير، في كتابه في تحقيق سبق صحفي بالتقائه برجال المخابرات الأمريكية، الذين تم التنكيل بهم؛ لإجبارهم على التوقف عن تحذير السلطات الأمريكية، من اقتراب تعرض نيويورك وواشنطن لهجمات إرهابية وشيكة.
ويكشف فرنسوا برينجير في خمس قصص، تفاصيل ملاحقة هؤلاء الرجال الذين تعرضوا لكافة وسائل الضغط، للتوقف عن التحذير من اقتراب تعرض أمريكا لهجمات إرهابية.
ويتناول الكتاب أيضًا أوجه القصور التي تعاني منها أجهزة المخابرات الأمريكية، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة لها.
يُذكر أن الفرنسيين ألفوا من قبل أكثر من كتاب، اتهموا فيه نظرية المؤامرة بالوقوف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكان المحافظون الجدد خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، قد اتخذوا من هذه الهجمات ذريعة لاحتلال أفغانستان ثم العراق.