الأحزاب الإسلامية: (تأسيسية الدستور) معبرة عن كل التيارات - بوابة الشروق
الخميس 29 مايو 2025 4:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«الحرية والعدالة»: كل الأحزاب كان لديها ورقة دوارة.. واللجنة جاءت بعد حوار ديمقراطى

الأحزاب الإسلامية: (تأسيسية الدستور) معبرة عن كل التيارات

النواب خلال جلسة انتخاب الجمعية التأسيسية أمس الأول    تصوير: فادي عزت
النواب خلال جلسة انتخاب الجمعية التأسيسية أمس الأول تصوير: فادي عزت
مصطفى هاشم
نشر في: الثلاثاء 27 مارس 2012 - 10:00 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 27 مارس 2012 - 10:00 ص

انتقدت الأحزاب الإسلامية، هجوم القوى السياسية والأحزاب الليبرالية عليها بسبب تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، واعتبرها حزب الحرية والعدالة «ممثلة لحوار ديمقراطى حقيقى»، والنور السلفى «ممثلة لكل التيارات»، فيما شدد حزب الوسط أنه لا يتخوف من تشكيل الهيئة التأسيسية بقدر ما يتخوف من الوقوف عند نقطة تشكيلها كثيرا. وعلق سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب لـ«الشروق» على استحواذ الإخوان والسلفيين على النسبة الأكبر من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور قائلا: «أليس الإخوان والسلفيون مصريين والشعب اختارهم بالأغلبية؟، ما المشكلة فى هذا؟»، مشيرا إلى أن لجنة المائة معبرة عن كل التيارات فى المجتمع المصرى.

 

وحول اعتراض بعض النواب المحسوبين على التيار الليبرالى على الوقت البسيط لاختيار اللجنة التأسيسية قال الحسينى: «هناك أكثر من ألفى اسم ويفترض أن اختار من بينها 100 فقط.. بالإضافة إلى أن البرنامج الزمنى معروف ومعلن منذ شهر تقريبا وكل مصر منشغلة به.. وكان من المفترض أن يعترضوا من قبل.. لكنهم جاءوا يعترضون فى نفس اليوم وبعدها بساعة». وحول ما سمى بـ«الورقة الدوارة» التى كان مكتوبا فيها 140 اسما لاختيارهم، قال الحسينى: «هذا طبيعى.. وغير الطبيعى أن يبحث كل نائب فى الـ2000 اسم فى وقت ضئيل ليختار من بينها 100 فقط، وكل الأحزاب كان معها ورقة بها الذين كانوا اتفقوا على اختيارهم وانتخابهم».

 

وحول تصريحات قيادات الإخوان بأن لجنة المائة ستمثل كل التيارات، قال الحسينى: «محمد البلتاجى كان مسئولا عن ملف التواصل والتحاور مع الأحزاب الأخرى وبالفعل تمت الحوارات بيننا وبين كل الأحزاب ومن بينهم؛ المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وكانت هناك عشرات الاتصالات اليومية طوال 24 ساعة للاتفاق على لجنة المائة.. وبالفعل جاءت لجنة المائة معبرة عن حوار ديمقراطى».

 

ونصح بسام الزرقا ــ عضو الهيئة العليا لحزب النور ــ منتقديهم بأن يراجعوا الأسماء مرة أخرى وقال: «نحن حصلنا على نسبة أقل بكثير من التى مثلنا بها الشعب فى الانتخابات البرلمانية.. الشعب اختار الأحزاب ذات المرجعية الدينية بنسبة 80% إذا حسبناها بالكتلة التصويتية، إلا إذا كانوا يعتبرون أن كل شخص مسلم محسوب من الإسلاميين، وهذا طبيعى حيث أن معظم الشعب مسلم».

 

وأشار الزرقا إلى أن حزب النور يتعرض حاليا لانتقادات شديدة من كتلته التصويتية وقال «من انتخبونا ينتقدوننا نحن الآن ويتساءلون كيف لا تكون هناك أسماء يطلبها الشارع.. وكيف لا يكون هناك رموز الحركة الإسلامية مثل الشيخ محمد حسان والشيخ ياسر برهامى والشيخ محمد إسماعيل المقدم، على قمة لجنة المائة خصوصا أنها تتمتع بمصداقية وشعبية ليس لها مثيل فى مصر.. العجب أننا نتهم بعد ذلك بأننا نسيطر». وأضاف الزرقا أن «رقم 100 يبدو كبيرا ولكنه صغير، ونحن اجتهدنا لنصنع الخلطة التى تمثل جميع الأطياف، ولكن يبدو أن الخلطة السحرية التى تبطل قصة جحا وولده وحماره هى خلطة أسطورية لا يمكن الحصول عليها».

 

وحول وجود 3 مستشارين فقط فى لجنة المائة بالرغم من أنهم هم الذين يصيغون القوانين فقال «القانونيون يصيغون العقد الاجتماعى ولا ينشئونه بمعنى أن المجتمع يقول ما يريد أن يضعه فى الدستور والصياغة تكون من القانونيين.. المجتمع مثلا يريد مصر المحافظة على الهوية».

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك