أدانت الولايات المتحدة، تهديدات متكررة من كوريا الشمالية، باستهداف قواعد عسكرية أمريكية.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض: "خطاب كوريا الشمالية العدائي والتهديدات التي توجهها تتبع نمطا يهدف إلى إذكاء التوترات وترويع الآخرين. بينما نقول دائما إن كوريا الشمالية لن تحقق شيئا من خلال هذه التهديدات والاستفزازات التي ستسبب المزيد من العزلة لكوريا الشمالية وتقوض من الجهود الدولية لضمان السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا. ما زلنا نحث قيادة كوريا الشمالية على الاستجابة إلى دعوة الرئيس أوباما لاختيار مسار السلام وإتباع الالتزامات الدولية."
وتسبب خطاب كوريا الشمالية التي هددت الولايات المتحدة بحرب نووية، وأجرت تدريبات على شن هجمات بطائرات بلا طيار تستهدف كوريا الجنوبية، وكذلك رد فعل واشنطن القوي في مزيد من القلق من الصين الحليف الوحيد الرئيسي لكوريا الشمالية والتي قالت إن الوضع "حساس".
وتقول بيونج يانج، إن عقوبات الأمم المتحدة التي تم الاتفاق عليها بعد أن أجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية في فبراير جزء من مؤامرة تقودها واشنطن للإطاحة بقيادتها.