هل لديك مشكلة في «السلام باليدين» مع الجنس الآخر؟ أم أنك تراه فعل طبيعي في بداية أي لقاء؟
هل يجب أن يبدأ «الشاب» بمد يده للسلام؟ أم لا مانع إذا بدأت البنت؟
لكل ولد أو بنت رأي في هذا الموضوع، قد يتفقا على أنه لا مانع من السلام باليدين أو أن هناك مانعًا فيكتفيان بالكلام عند أول مقابلة.. أو قد يختلفان، ويرى الآخر أنه تعرض لـ«حرج» لرفض الآخر رد السلام.
رغم أنه قد يكون في ظاهره مقطع فيديو كوميدي وساخر، إلا أنه في حقيقته يعكس واقع ومشكلة بالنسبة للكثيرين في المجتمع المصري.
مجموعة من الشباب منتجي فيديوهات قصيرة على اليوتيوب، قرروا محاكاة فكرة أجنبية عن «أول قبلة» بين الغرباء، ولكن بنسخة تعكس الواقع المصري، وهي «كسر الحاجز بين الأغراب عن طريق السلام باليدين».
وقال هيثم أبو عقرب، مخرج الفيديو، على صفحته على الفيسبوك «الفيلم ملخص تفاصيل كتيره في أقل من 180 ثانية . خوف .قلق .توتر .سوء ظن .جهل بالآخر .سلوك غير سوي .أسئلة ملهاش إجابات .رقابة ذاتية قاسية وغير مبررة . ومع ذلك ..انبسطوا ..انبسطوا يا جماعه فقط لا غير . إحنا عاوزين نبسطكوا.».
شاهد الفيديو