رفض روبرت مردوخ اتهامات بأنه استخدم امبراطوريته الإعلامية الواسعة للتأثير فى زعماء بريطانيين وذلك فى تحقيق تجريه لجنة إعلامية هز الثقة فى حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ويمثل ظهور قطب الإعلام البالغ من العمر 81 عاما ذروة تحقيق كشف تواطؤ بين وزراء والشرطة ومؤسسة نيوز كورب وهو ما أثار مجددا مشاعر القلق التى امتدت عقودا بشأن العلاقات الحميمة بين الثروة والإعلام والسلطة فى بريطانيا.
وسُئل مردوخ بشأن علاقته بالسياسة وأفراد الطبقة العليا فى بريطانيا فى إشارة إلى هجماته المنتظمة على الطبقة البريطانية التى سخر منها قطب الإعلام الأسترالى المولد ووصفها بأنها متعجرفة وتفتقر للكفاءة.
وقال مردوخ بهدوء شديد «دعونا نكون واضحين.. السياسيون يسعون دائما للحصول على دعم كل الصحف. وأعتقد ان هذا جزء من الديمقراطية، انه أمر طبيعى».
وقال دافيد كاميرون وسط صخب من جانب أعضاء البرلمان من المعارضة «اننا جميعا تقربنا إلى روبرت مردوخ أكثر من اللازم».
ويواجه مردوخ اتهامات بأنه استغل نفوذه فى الإعلام البريطانى للتأثير على الساسة.
ويدلى مردوخ بشهادته أمام لجنة التحقيق بعد يوم من مثول ابنه جيمس أمام جلسة مشحونة للغاية كشفت كيف وجه وزير بالحكومة النصح لشركة نيوز كورب التى يملكها مردوخ فى عرضها لشراء مجموعة بى.سكاى. بى التليفزيونية العام الماضى.
وهناك مزاعم بأن الحكومة سعت لمساعدة مردوخ فى صفقاته بجوهر المشكلة فى بريطانيا وهى أن مردوخ يتمتع بنفوذ كبير للغاية وهذا اسفر عن ان شركته أصبحت تضرب عرض الحائط باللوائح والقواعد.