شهد ميدان التحرير، قبيل ظهر اليوم الجمعة، إقبالا محدودًا من قبل المتظاهرين الوافدين لميدان التحرير، في جمعة «حماية الثورة»، والتي دعت إليها عدد من القوى الثورية؛ للمطالبة بإلغاء المادة (28) من الإعلان الدستوري.
حيث نصبت ثلاثة منصات رئيسية، بالإضافة إلى المنصة الخاصة بأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والتي تواصل فعالياتها منذ أكثر من ستة أيام، فيما تتبع المنصات الأخرى عددًا من القوى الثورية، مثل حزب العمل الجديد وثوار لا يتبعون أي تيار، ويغيب عن المشهد حتى الآن جماعة الإخوان المسلمين.
كما يشهد ميدان التحرير حالة من الانسياب المروري حتى الآن، ولم يلجأ المتظاهرون لغلق مداخله عدا المنطقة المقابلة لمنصة أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والتي قامت بإغلاق تلك المنطقة منذ عدة أيام، وقامت اللجان الشعبية بتحويل مسار سير السيارات في اتجاه آخر؛ لتحقيق السيولة المرورية داخل الميدان.
من ناحية أخرى، دفعت وزارة الصحة بالعديد من سيارات الإسعاف ونقل الدم بالشارع المقابل لمسجد عمر مكرم والمنطقة المقابلة لشارع محمد محمود، فيما ينتشر بأرجاء ميدان التحرير اليوم العديد من الباعة الجائلين؛ لعرض سلع رائجة خلال المليونيات؛ مثل المياه والعصائر، فضلا عن الأعلام الخاصة ببعض الأحزاب.