قالت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، إن السودان استعاد السيطرة على بلدة، كان المتمردون قد استولوا عليها قبل نحو شهر في الوقت الذي تواصل فيه حملة ضد المتمردين، الذين تقول إنهم مدعومون من جنوب السودان.
وأكدت الجبهة الثورية السودانية، أنها انسحبت من بلدة أبوكرشولا، من أجل السماح بتسليم مساعدات إنسانية، وكانت الجبهة التي تضم تحت لوائها عدة جماعات متمردة، شنت هجومًا على عدة بلدات في أواخر إبريل.
وفي الشهر الماضي احتل المتمردون الذين يسعون للإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير مدينة أم روابة، وهي مدينة رئيسية في وسط السودان، قبل أن ينسحبوا منها بعد فترة قصيرة، وتمسكوا بأبوكرشولا في ولاية جنوب كردفان، التي يوجد بها معظم إنتاج النفط في السودان.
وقال وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، في بيان، على التلفزيون الحكومي، إن أبوكرشولا حررت.
وتقع أبوكرشولا في الطرف الشمالي الشرقي من ولاية جنوب كردفان قرب ولاية النيل الأبيض؛ حيث يوجد الميناء الرئيسي للبلاد على نهر النيل وصناعة السكر.
وكان الهجوم على أم روابة، هو الأشد جرأة من جانب المتمردين، منذ أن هاجموا الخرطوم في عام 2008.
وأدى العنف إلى توتر العلاقات مع جنوب السودان، وأوشكت الدولتان على الدخول في حرب شاملة في إبريل عام 2012 .
وفي مارس أبرمت الدولتان اتفاقًا لاستئناف تصدير النفط عبر الحدود، لكن مشاعر ارتياب عميقة ما زالت تهيمن على العلاقات بينهما.