قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، إن محاولة مكافحة الإرهاب بالحد من الحريات الشخصية وإساءة معاملة المشتبه بهم، قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
جاءت تصريحات بيلاي، اليوم الإثنين، فيما تبحث بريطانيا وفرنسا تشديد قوانين مكافحة الإرهاب والمراقبة، بعد مقتل جنديين في لندن وباريس .
وأضافت مفوضة حقوق الإنسان، في افتتاح دورة الربيع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنها تلقت مزاعم بشأن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقعت في إطار عمليات مكافحة الإرهاب والتشدد".
وتابعت "هذه الممارسات تؤدي إلى تفاقم المشكلة، إن الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان لا تستأصل الإرهاب وإنما تغذيه".