نظمت رابطة الدفاع الإنجليزية التي توصف "بالمتطرفة" مظاهرة انطلقت من ميدان الطرف الأغر "ترافلجار"، وسط لندن وحتى مقر رئاسة الوزراء في 10 داوننج ستريت؛ للتعبير عن معاداتهم للمسلمين وخاصة في أعقاب مقتل الجندي "لي ريجبي" بأحد شوارع حي ووليتش، بجنوب شرق لندن على أيدي شخصين مسلمين.
وردد المتظاهرون شعارات تقول، "الدماء لا زالت تلطخ أيديكم"، و"على القتلة المسلمين أن يبتعدوا عن شوارعنا".
في الوقت نفسه، نظم العشرات من أعضاء حركة "متحدون ضد الفاشية" مظاهرة مضادة وسط لندن.
وطالبت الشرطة البريطانية كلا الطرفين بالعمل على عدم الاحتكاك خلال المظاهرتين، كما جرى إحاطة المتظاهرين من الجانبين برجال الشرطة، بالإضافة إلى طائرة مروحية حلقت فوق المكان لمتابعة التطورات.
وقالت شرطة سكوتلانديارد، إن شارع وايتهول المتواجد به مقري الحكومة ورئاسة الوزراء تم إغلاقة أمام مرور السيارات، خلال المظاهرتين لتفادي أي تطورات سيئة.