• الصحفي الكندي محمد فهمي: أعرف أنني وزملائي أبرياء ومحاكماتنا «سياسية»
قال الصحفي الكندي محمد فهمي، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، إن عليه التفكير بشكل إيجابي من أجل النجاة؛ ولكن "الشك أمر رهيب".
وأضاف فهمي، في تصريحات نقلتها صحيفة «جلوب أند ميل» الكندية، بقدر معرفتي أنني وزملائي الصحفي الأسترالي بيتر جريسته والمصري باهر محمد، أبرياء، إلا أننا نعلم أيضًا أن هذه المحاكمة سياسية وأن هناك عوامل أخرى غير الأدلة ستغير قواعد اللعبة"، مضيفًا "أنا بيدق في خلاف مصر وقطر"، على حد قوله.
وأشار إلى أن هناك عدد من الاحتمالات خلال جلسة النطق بالحكم في القضية يوم الخميس 30 يوليو الجاري، من بينها السجن، أو الحكم مع إيقاف التنفيذ، أو أن أكون غير مذنب، ولكن من السذاجة توقع أحد أي الأحكام".
ويأمل فهمي أن يقنع فريقه القانوني القاضي بأنه وزميليه لا علاقة لهم بجماعة الإخوان المسلمين، ولكنه قال، إن "دليل عدم امتلاك شبكة «الجزيرة» التراخيص اللازمة لصحفييها في مصر، أمر يثير القلق للغاية"، لافتًا إلى أنه أقام دعوى قضائية ضد الشبكة بسبب هذا الأمر.
وأكمل، "لقد شرحت للقاضي أننا لا نمتلك أي دليل، وأخبرت القاضي أنه يجب أن يفصل بين مسئوليات الصحفيين ومسئوليات الشبكة".
ويشعر الصحفي الكندي محمد فهمي، أن الحكومة الكندية ومحاميه يمتلكون هذه المرة خطة واستراتيجية متينة للغاية"، وأضاف، أن "أوتاوا وافقت على إقرار طلب الترحيل وطلب بالعفو أعده محاميه في حالة عودته إلى السجن".