أعرب المشاركون في المؤتمر العالمي للإيدز، اليوم الجمعة، عن قلقهم بشأن المستقبل اليوم الجمعة، وذلك فى ختام فعالياته لهذا العام، فيما أشار النشطاء إلى أن الشباب لا يحصلون على التثقيف الملائم بشأن مخاطر انتقال العدوى.
وألقى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون البيان الختامي للمؤتمر، داعيا المدافعين عن الصحة وممتهني الطب والأشخاص العاديين إلى اليقظة في مواجهة فيروس (اتش أي في) المسبب لمرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب (الإيدز).
وقال كلينتون الذي يستخدم مؤسسته ليدافع عن خفض أسعار دواء الإيدز: "من المهم البقاء على أهبة الاستعداد دائما في مواجهة المرض. هناك أكثر من 15 مليون شخص لا يزالون يعيشون بفيروس مرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب دون علاج".
وأضاف: "نحتاج إلى تجربة المزيد، وعلاج المزيد، ونشر المزيد من استراتيجيات الوقاية، وتوسيع نطاق ما نعلم أنه يجدي نفعا".
وتوقف خطاب كلينتون لوهلة جراء متظاهرين في الردهة دعوا إلى إنهاء تجريم المنخرطين في أعمال البغاء ومدمني المخدرات.
وقرع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ناقوس الخطر بشأن زيادة معدلات العدوى بين الشباب خصوصا في جنوب القارة السمراء. وتفيد تقديرات يونيسف بأنه من 2017 إلى 2050، سوف ينتقل فيروس مرض الإيدز إلى نحو خمسة ملايين إلى الأشخاص من عمر يوم إلى 19 عاما. وثلثهما سيكون من الفتيات والشابات.
اجتمع نحو 15 ألف خبير من أكثر من 160 دولة في أمستردام العام الجاري لتطوير ومناقشة الأفكار واستراتيجيات مكافحة وباء الإيدز. ويعقد المؤتمر المقبل في مدينتي سان فرانسيسكو وأوكلاند الأمريكيتين عام 2020.