شدد محمد صلاح جناح منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي على أنه لا يرد الدخول في صراعات مع أحد، وأنه يستغرب الحديث عن وطنيته لمجرد أنه تقدم ببعض الطلبات إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، يرى أنها طبيعية.
ورد صلاح على المؤتمر الصحفي الذي عقده أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري للرد على ما ذكره اللاعب ووكيله من تجاهل للخطابات التي تم إرسالها لـ"الجبلاية" لا سيما ما يتعلق بحقوق الصور الخاصة بصلاح وتعيين حرس شخصي له.
وقال صلاح عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا أريد الدخول في صراعات، وأنا هنا لا أتحدث باسم صلاح فقط، صحيح أني لا أريد أن أظلم باقي اللاعبين بالحديث نيابة عنهم، ولكنني أتحدث عن أشياء أراها مع اللاعبين ولا أحد يتحدث، علما أنني تحدثت في الموضوعات المطروحة حاليا منذ فترة طويلة".
وأضاف: "أسهل طريقة للتضليل هي تشويه المشكلة، وأشدد على أنه لا توجد مشاكل شخصية مع أحد، وأنا أطالب بأشياء أراها طبيعية من واقع تجربتي في أوروبا، وعندما تحدثت عن ضرورة وجود أفراد أمن مرافقين، فإنني أتحدث عنه من أجل المنتخب بأكمله".
وتابع: "في المعسكر الأخير، لم أستطع النوم سوى الساعة السادسة صباحا، حتى أنني لم أستطع تناول الإفطار والسحور، حيث أبلغوني أن هذا غير ممكن من أجل أمني وسلامتي".
وأضاف: "أستغرب الحديث عن وطنية محمد صلاح، أرسلنا خطابات كثيرة لم يرد عليها ويتم التأخير في الرد، ولم أطلب أن أعامل بطريقة خاصة ولم أطلب شيء خارق، كل ما طالبت به أمور طبيعية تحدث مع الفرق والمنتخبات في العالم".
وأردف: "ألعب في ليفربول منذ عام ولم أتكبر خلالها على المنتخب وأقدم مستويات كبيرة هناك ومستمرة، ومن المستحيل حدوث ذلك، فكيف ينتابني الغرور قبل مباراة النيجر في تصفيات أمم أفريقيا".
وتابع: "استغرب أن الخطابات التي أرسلها رامي عباس، وهو المحامي الخاص بي تم تسريبها لوسائل الإعلام، لأن هذا غير قانوني".
وأكمل: "استغرب كثرة الحديث عن جنسية المحام الخاص بي وهي الكولومبية، ورامي عباس ليس سبب الأزمة الحالية".
وأتم: "لا أطلب امتيازات وأطلب أمور طبيعية للغاية، كل لاعبي منتخبات العالم بل والمنتخبات الأفريقية يرتاحون مع منتخبات بلادهم في التنقلات حتى يؤدوا بالشكل الأمثل".
الفيديو