يشير تقرير مؤسسة Wachovia إلى أن الاقتصاد العالمي جاء لعام 2011 بقدر لا بأس به من النمو كما يشير إلى أن الإنتاج الصناعي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي سجل نموا كبيرا في اوائل عام 2011، حيث سجل معدل النمو السنوي لإنتاج الصناعي للصين حوالي 15% في الربع الأول من العام الجاري .
كما يشير التقرير إلى ارتفاع معدلات النمو للاقتصادات المتقدمة في أوائل العام الحالي ، بينما يشير التقرير أيضا إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي لدول العالم في القترة الاخيرة ، ففي مايو 2011 تراجع معدل النمو السنوي للإنتاج الصناعي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى حوالي 2.5% ، وبالنظر إلى البيانات الخاصة بالدول منفردة فقد تباطأت معدلات النمو الاقتصادي في الفترة الأخيرة .
في حين تراجع معدل النمو السنوي للإنتاج الصناعي للدول المتقدمة في الربع الثالث من عام 2011.
ويشير التقرير إلى أن أوضاع النمو في الدول النامية أفضل لكنها قد تباطئت في الآونة الأخيرة.
ويوضح التقرير أيضا أن التباطؤ في النمو العالمي في الأشهر الأخيرة يرجع إلى عوامل مؤقتة مثل ارتفاع أسعار البترول في الأشهر الأولى من العام الحالي نتيجة الثورات العربية، كذلك الكارثة الطبيعية التي دمرت أجزاء من اليابان في مارس الماضي، وأدت إلى انقطاع عملية التوريد في صناعة السيارات العالمية ، بالإضافة إلى ذلك قيام الاقتصاديات النامية بتشديد سياساتها المالية في وقت سابق نتيجة لارتفاع معدلات التضخم .