أشار المخرج أحمد صقر إلى أنه متعاطف مع أغلب مطالب ثوار التحرير والتى تهدف الى الصالح العام، خاصة فيما يتعلق بوجود حكومة إنقاذ وطنى قوية وقادرة على إنتشال مصر من أزمتها ، مضيفا أنه يثق فى وطنية وقدرة المجلس العسكرى على تحقيق ما يريده الشعب المصرى، فهو المجلس الذى ساند الثورة وأيدها منذ البداية وسيبقى الدرع الواقى لمصر .
وطالب صقر من وسائل الإعلام المختلفة تحرى الدقة فيما ينشر من أخبار متعلقة بالوسط الفنى ، مؤكدا أن هناك من يتعمد نشر معلومات غير صحيحة بهدف إحداث بلبلة وحالة من التوتر بين أبناء المهنة.
وقال إنه تم الزج بإسمه فى أخبار غير صحيحة متعلقة بخلافات مع فنانين، وكذلك إستعداده لخوض جزء ثان من مسلسل "كيد النسا" ، مشيرا إلى أنه لم يستقر بعد على العمل الذى سيخرجه ومازال فى مرحلة البحث عن سيناريو جيد يعود به لشاشة التلفزيون بعيدا عن استغلال أى نجاح سابق .
وأوضح أن ما أزعجه ليس عدم صحة الأخبار التى تثار حوله بقدر ما تمثله هذه الأخبار والتى أصبحت حالة عامة من زيادة حالة الإحتقان وتهديد الفن المصرى الذى يعتبر من مؤسسات الدولة الهامة التى يجب أن نحافظ عليها.
وأكد أن مصر تعيش حاليا مرحلة حرجة من تاريخها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة بشارع محمد محمود وحالة الانفلات الأمنى التى أثرت فى الشارع المصرى بشدة وهو ما يجب أن يدفعنا الى تحرى الدقة فى كافة الأمور.