سجل علماء الآثار اكتشافات نادرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بعد حفريات جرت بقصد البناء في منطقة غير بعيدة عن القدس، بما في ذلك منزل عمره عشرة آلاف عام، ومعبد عمره أكثر من ستة آلاف عام.
وقالت سلطات الآثار الإسرائيلية، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية»، إن "النتائج تقدم صورة واسعة عن التنمية البشرية على مدى آلاف السنوات"، مضيفة أنه من المقرر أن يفتتح الموقع أمام الزوار الأربعاء.
أما الاكتشافات التي تتضمن المنزل الذي يعود تاريخه إلى الألف الثامن قبل الميلاد، فعثر عليها في منطقة أشتاؤل، على بعد 17 ميلا إلى الغرب من القدس، وذلك قبل توسيع طريق سريع.
وأوضح علماء الآثار، في بيان، أنها المرة الأولى، التي يتم فيها اكتشاف هيكل قديم في سفوح المنطقة الواقعة غرب القدس.
أما المبنى، الذي عثر عليه بحالة شبه سليمة، فيبدو أنه خضع لتجديدات وإصلاحات، إذ يمثل الوقت الذي بدأ فيه الإنسان القديم يعيش في مستوطنات دائمة، بدلا من الهجرة بشكل منتظم بحثًا عن الطعام.
وتم اكتشاف أيضًا بقايا معبد، بني في النصف الثاني من الألف الخامس قبل الميلاد، ويتضمن عامودًا حجريًا يبلغ علوه أربعة أقدام، ويزن عدة مئات من الكيلوجرامات.