في إطار تباين ردود الأفعال حول قانون تنظيم التظاهر، قال محمد أنو السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه كان لا يتمنى أن يصدر قانون التظاهر في هذا التوقيت، وأن يتم الانتظار لحين انتخاب مجلس النواب، ولكن طالما أنه صدر فيجب على الجميع احترامه، ويجب على الحكومة تطبيقه، على حد قوله.
وأضاف «السادات»، في تصريحات لبرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الأربعاء، أنه متفهم حاجة الشعب لتحقيق الاستقرار، وقلقه من ما يحدث بالشارع المصري من تظاهرات وعنف وقطع للطرق واعتداءات على المنشآت، إلا أنه كان متوقع أن صدور القانون في مثل هذا التوقيت سيؤدي إلى حالة من الانقسام بين القوى السياسية والثورية، وهو ما يمكن وأن يكون له تأثير على عملية الاستفتاء على الدستور.
وقال، إن إصدار القانون أدى إلى إثارة مشاكل بدون داعٍ مع من أسماهم بشركاء اليوم، في إشارة منه إلى القوى الثورية، موضحا أنهم اليوم انقلبوا على الوزارة والجيش والداخلية، وأن هذا الانقلاب كان واضحا منذ يوم 19 نوفمبر الماضي، الذي شهد إحياء القوى الثورية للذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.