وجه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عمرو حمزاوي، اليوم، حديثه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى ما وصفه بـ"شيزوفرنيا تجار الدين"، فيما يتعلق بجماعات وتيارات الإسلام السياسي. وتساءل متى تستنير مصر من أفكار ليس لها علاقة بالدين.
وقال حمزاوي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بعضهم يحرم تهنئة الأقباط في الأعياد، بينما آخرون يدعون لحوار وطني ولمليونيات الأحضان والورود"، في إشارة إلى فتوى تحريم تهنئة الأقباط والملل غير الإسلامية بالأعياد، وكذلك دعوة جماعة الإخوان المسلمين لـ"مليونية الورود" غدا بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الذي ثارت قبله مظاهرات شابها أحداث عنف دامية.
وأضاف أن بعضهم يتحدث عن ديمقراطية وتعددية، بينما آخرون يقاضون مبدعين انضمت لقائمتهم مؤخرا رسامة الكاريكاتير دعاء العدل، التي قرر النائب العام المستشار طلعت عبد الله تحويلها إلى النيابة للتحقيق معها بتهمة ازدراء الأديان بسبب إحدى رسوم الكاريكاتير التي تنتقد فيها طريقة الدعوة للتصويت بنعم على الدستور.
ومضى قائلا: "بعضهم يتحدث عن الإعلام النزيه والموضوعي، بينما وسائل إعلامهم كجريدة الشعب الجديد تنشر الافتراءات والأكاذيب في حملة تشويه منظمة للمعارضين". وأشار إلى أنه بدأ الإجراءات القانونية لمقاضاة الجريدة عن نشرها أكاذيب كاملة بشأنه وشأن زوجته وأسرته وخوضها في عرضه.
وفي نهايته تدويناته وجه حمزاوي سؤالا لهؤلاء جميعا قائلا: "هل لهذا علاقة بالدين أو بالأخلاق أو بالصدق أو بالمهنية أو بالديمقراطية أو بالحوار الوطني؟ متى تستنيرين يا مصر؟".