مؤتمر وفدى لدعم مرشحى الشورى فى شمال سيناء - بوابة الشروق
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:05 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

مؤتمر وفدى لدعم مرشحى الشورى فى شمال سيناء

مصطفى سنجر
نشر في: السبت 28 يناير 2012 - 12:30 م | آخر تحديث: السبت 28 يناير 2012 - 12:30 م

عقد حزب الوفد بشمال سيناء مؤتمرا جماهيريا لدعم مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشورى بحضور السيد البدوى، رئيس الحزب، والدكتور محمود السقا، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب، ومرشحى الحزب مجدى الحداد، ومحمد المنيعى، سناء شاكر بدوى، محمود النجار، بمناسبة مرور عام على اندلاع ثورة يناير. وقال السيد البدوى إن الثورة التى نحتفل اليوم بذكراها الأولى والتى انطلقت لا تكتمل إلا بأن تكون لنا جميعا تمهد الطريق لأبنائنا نحو مستقبل مختلف، حيث سد النظام السابق كل منافذ التغيير والعمل أمامنا جميعا وابتز الناس، وسرق أصواتهم، وصدق أن مصر ركعت وانصاعت. وأضاف: «يجب أن نعلم أن الاقتصاد المصرى فى خطر، ولن أكون مبالغا إذا قلت إنه إذا لم نستفق ونعى خطر ما يهددنا فإن مصر ستعلن إفلاسها، وهذا ما يريده أعداء الثورة فى الداخل كى نترحم على أيام العهد البائد، وما يريده أعداء مصر فى الخارج حتى نستمر تابعين نتسول قوت يومنا، ومن لا يملك قوت يومه لا يملك إرادته وقراره فنظل مكرهين لتنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية فى المنطقة بعد أن استرد شعب مصر وعيه وقوته، وأصبح صاحب قرار وإرادة وأصبح لدينا كل ما يؤهلنا لأن نكون أكبر دولة فى المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا».

 

وأقول لكم إننا نسير وفق خارطة طريق لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة، وكانت الخطوة الأولى فيها هى انتخابات مجلس الشعب بمراحله الثلاث، ويليها انتخابات مجلس الشورى التى نقف على مسافة أيام قليلة منها وبعد اجتماع المجلسين يتم اختيار الجمعية التأسيسية التى ستضع دستورا جديدا للبلاد.. دستور يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة.. دولة أساسها المواطنة وسيادة القانون.. دولة تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين كل أبناء الوطن.. ثم يفتح باب الترشيح يوم 15/4/2012 ولمدة خمسة أيام لانتخاب رئيس جديد للبلاد يوم 20/06/2012 وفى حالة وجود إعادة يوم 27/06/2012 ويكون لمصر فى أول يوليو رئيس جديد منتخب وبرلمان ثورة منتخب ودستور جديد وافق عليه الشعب.. هنا نستطيع أن نقول إن الثورة بدأت فى تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها.. ويعود الجيش ومجلسه الأعلى لممارسة مهامه، وهى حماية حدود البلاد والحفاظ على أمنها القومى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك