أكد عبد الغفار شكر، القيادي في حزب التحالف الاشتراكي، أن تشكيل الجمعية لم يكن عفوياً وخططت له جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن مشاركة التيارات والقوى الأخرى شكلية.
وقال شكر، في حديثه لبرنامج "استوديو القاهرة" على قناة العربية: "حل الأزمة يكون عبر انسحاب مجموعة من الذين تم اختيارهم من قبل التيار الإسلامي وإحلال تيارات أخرى بديلة عنهم، وأن يتم التصويت داخل الجمعية بغالبية الثلثين".
وشدد على ضرورة تمثيل كافة فئات المجتمع في الجمعية التأسيسية للدستور، التي يجب أن تضم أيضا بعض فقهاء القانون الدستوري، ولكن بعدد محدود، لأن الدستور عقد اجتماعي -على حد قوله-.
وكشف عن وجود اتجاه حالي لتشكيل جمعية تأسيسية موازية، تتم فيها صياغة دستور جديد، مضيفا، "العمل جار لتكوين جبهة سياسية جديدة مهمتها تعبئة الشعب لإيجاد حلول للأزمة الراهنة".