«لم تتأثر حركة الملاحة فى القناة خلال الأيام الثلاثة الماضية بأحداث الشغب فى بورسعيد»، تبعا لمحمود عبدالوهاب، مدير هيئة الرئاسة بقناة السويس، مشيرا إلى أن حركة الملاحة فى القناة ارتفعت خلال الثلاثة الأيام الماضية، حيث وصل حجم الحمولة المارة بها إلى 3.2 مليون طن يوميا، مقابل 2.5 مليون طن يوميا خلال الفترة السابقة.
كانت اشتباكات قد جرت بين جماهير النادى المصرى وقوات الأمن أمام هيئة قناة السويس،اعتراضا على قرارات اتحاد كرة القدم ضد النادى المصرى عقب مذبحة بورسعيد، مما ادى الى اصابة نحو 60 شخصا، كما قام مشجعو النادى باختراق الحاجز الأمنى أمام المقر الإدارى لهيئة قناة السويس وتراجع الأمن داخل سور المبنى.
«اقتصر هجوم المتظاهرين على المبنى الإدارى للقناة، ولم تتأثر حركة الملاحة حيث إنه من الصعب على الناقلات التى ابحرت من بلادها منذ أسابيع ماضية أن تغير مسارها بعيدا عن القناة»، وفقا لعبدالوهاب، مضيفا أن المرور من قناة السويس يوفر الوقت للناقلات.
وكانت إيرادات القناة تراجعت خلال فبراير الماضى، بنسبة 1%، لتصل إلى 388.7 مليون دولار، مقابل 381.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2010. «ارتفع متوسط إيرادات القناة خلال الايام الماضية، ليصل إلى 17 مليون دولار، مقابل 14 مليون دولار فى الفترة السابقة»، بحسب عبدالوهاب.