أصدرت مؤسسة «المورد الثقافى» كتاب «25»، والذى بدأ إعداده منذ شهر يناير الماضى، ويؤرخ تفصيليا كل ما يتعلق بأحداث الثورة المصرية.
25 هو الرقم السحرى فى الكتاب، فكل التفاصيل والأشخاص والصور، لم تتجاور العدد 25، بأى حال.
يضم الكتاب تأريخا للأحداث التى مهدت للثورة وشكلت مسارها، بداية من تاريخ ظهور «الحركة المصرية من أجل التغيير فى 8 أغسطس 2004، وحتى تاريخ مجزرة استاد بورسعيد يوم الأربعاء أول فبراير الماضى 2012، كما يضم 25 مطلبا من مطالب الثورة، لم يتم تنفيذ معظمها حتى الآن.
ويعرض الكتاب 25 شخصية ممن ساهموا فى قيام الثورة المصرية وعلى رأسهم خالد سعيد «شهيد قانون الطوارئ»، والدكتور أحمد حرارة أشهر مصابى الثورة المصرية، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، وإسلام لطفى، والمدون والناشط الحقوقى وعلاء عبدالفتاح، الذى رفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية له كمدنى، وغيرهم كثير من الناشطين السياسيين الذين كانوا يمثلون الأثر الفاعل على مسارات الثورة المصرية.
واختار الكتاب 25 صورة تاريخية سجلت أحدات الثورة المصرية، فرصد مساهمة عدد من المصورين الصحفيين، الذين سجلوا بعدساتهم لحظات التاريخ، ومن بينهم رئيسة قسم التصوير فى «الشروق» راندا شعث، والزملاء فى القسم: روجيه أنيس، ومحمود خالد، وفادى عزت، وإيمان هلال، والمصور توماس هارتويل.
يتضمن الكتاب 25 هتافا من هتافات الثورة، و25 رسما كاريكاتيريا للفنانين عز العرب، ومحمد صلاح، وأمجد رسمى، ومخلوف، ووليد طاهر، ومحمد أنور، ومهاب مختار وعبدالله أحمد، وقنديل، وهشام رحمة وأحمد نادى.
ويحوى الكتاب 25 مقالا، منها مقال أسماء محفوظ الذى نشر على موقع الفيس بوك بتاريخ 6 ديسمبر 2010، ومقال أدمن صفحة خالد سعيد على نفس الموقع بتاريخ 17 يناير 2011، وأيضا مقالات تم نشرها فى جريدة «الشروق» لكل من وائل جمال ونيفين مسعد ومصطفى كامل السيد وأهداف سويف ومحمد البلتاجى وخالد الخميسى ومحمد أبوالغيط.
ويضم الكتاب أيضا مجموعة من التدوينات لبعض الناشطين السياسيين منهم محمود سالم، ونوارة نجم، وفى الفصل قبل الأخير يرصد 25 جرافيتى على جدران مصر، قام بتصويرها المصور شادى يوسف. أما الفصل الأخير من الكتاب فيحتوى على صور 25 شهيدا من شهداء الثورة منذ 25 يناير، حتى أحداث محيط مجلس الوزراء فى ديسمبر 2011.
يوزع الكتاب مجانا مع سى دى يحتوى على 25 فيديو وأغنية عن ثورة 25 يناير.
«المورد الثقافى» مؤسسة إقليمية غير ربحية، تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى العالم العربى، وإلى تشجيع التبادل الثقافى داخل المنطقة العربية ومع بلدان العالم النامى.