"الشعب يريد إعدام المشير".. شعار ردده الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، وحركة "ثوار بلا تيار"، بعد وصول مسيرتهم الحاشدة التي انطلقت من ميدان التحرير مساء اليوم الجمعة، إلى ميدان العباسية على مقربة من وزارة الدفاع، مقر المجلس العسكري الحاكم منذ سقوط الرئيس المخلوع في فبراير 2011.
ولم تنجح الأسلاك الشائكة التي نشرتها الشرطة العسكرية بعرض الطريق في منع المشاركين في المسيرة من التقدم نحو هدفهم، حيث أزالوها فور وصولهم لشارع الخليفة المأمون، المؤدي للعباسية، ما أدى لفتح الجنود الطريق أمام المشاركين تجبنا لحدوث اشتباكات.
وتحول 6 مدرعات بين أنصار أبو إسماعيل وبين الوصول لمقر المجلس العسكري، حيث تقف بعرض الشارع في محاولة لمنعهم من التقدم.
ويطالب أنصار أبو إسماعيل بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وإسقاط اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، والتمسك بـ 30 يونيو كموعد نهائي لتسليم السلطة وعودة العسكر لثكناته.
ويحمل المشاركون في المسيرة، وبينهم نساء منتقبات، علما مصريا ضخما، مرددين هتافات تطالب بسقوط النظام وعودة العسكر لثكناته وانتخابات رئاسية أكثر نزاهة، رافعين رايات سوداء تحمل شهادة التوحيد
وشدد المشاركون في المسيرة على سلميتها مهما حدث، كما شكلوا لجانا للتنظيم ودروعا بشرية لحماية المشاركين في المسيرة، خصوصا عند اقترابهم من المقرات التابعة لوزارة الداخلية بطول الطريق.