قبل الإعلان عن الفائز بالبوكر.. حالة من الترقب تسود الاحتفال - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 5:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل الإعلان عن الفائز بالبوكر.. حالة من الترقب تسود الاحتفال

أبو ظبي- أسماء سعد
نشر في: الأحد 28 أبريل 2024 - 7:49 م | آخر تحديث: الأحد 28 أبريل 2024 - 7:49 م

 • آمال كبيرة وتوقعات متعددة.. ترقب واسع يسود الحضور في حفل الإعلان عن جائزة البوكر للرواية العربية

 توقعات ممزوجة بآمال واسعة، ولحظات من الترقب غلفت أجواء حفل الإعلان عن الفائز برواية رواية للكاتب بجائزة «البوكر» العربية، وذلك في احتفالية موسعة في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي.

تبادل الحضور الأحاديث الجانبية مع إبداء توقعات عابرة حول المبدع الذي تستحق التتويج المرتقب، الكل يدلو بدلوه، والجميع يعلن العمل الأقرب إلى قلبه وعقله، وسط اتفاق عام على أهمية الحدث الثقافي الفريد.

تنوعت الأسباب والمعايير التي استند إليها الحضور حول أحقية الفائز والنص الذي يستحق التتويج، بين من ذهب إلى إعلاء قيمة الأسلوب الشيق، ومن انحاز إلى التوظيف الجيد للغة، ومن دافع عن ضرورة منح الجائزة للعمل الأكثر تعبيرا عن هوية صاحبة.

وقد حضر الحفل على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي- للغة العربية، ومجموعة متميزة من الشخصيات العامة والمثقفين، والناشرين، من بينهم أحمد بدير مدير عام دار الشروق، الناشر شريف بكرمدير دار العربي، الدكتورة فاطمة البوادي مديرة دار العين، الروائي محمد شعير، خالد لطفي ومحمود لطفي، مديرا مكتبة تنميةونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق.

ومن جانبه، أكد ياسر سليمان على دور الأدب ومكانته، مضيفا يسرني أن أهنأ الروائيين الذين وصلت رواياتهم للقائمة القصيرة، ونحيي الروائي باسم خندقي الذي لم يستطع التواجد لظروف تعلمونها جميعا، نتمنى لباسم جميعا شروق يتحدى الظلام.

وكانت قد ضمت القائمة القصيرة ست روايات هي: «مقامرة على شرف الليدي ميتسي» لأحمد المرسي (مصر)، و«سماء القدس السابعة» لأسامة العيسى (فلسطين)، و«قناع بلون السماء» لباسم خندقجي (فلسطين)، و«باهبل: مكة Multiverse 1945 - 2009” لرجاء عالم (السعودية)، و«خاتم سليمى» لريما بالي (سوريا)، و«الفسيفسائي» لعيسى ناصري (المغرب).

وتضم لجنة التحكيم 5 أعضاء، هم الكاتب السوري نبيل سليمان، رئيساً، وعضوية الكاتب المصري محمد شعير، والأكاديمي فرانتيشيك أوندراش من التشيك؛ والكاتب السوداني حمور زيادة؛ والكاتبة الفلسطينية سونيا نمر. تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، والتي تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف)، جائزة سنوية تُمنح للرواية العربية، التي تعتبرها لجنة تحكيم الجائزة أفضل رواية في ذلك العام، وتكون الجائزة فريدة من نوعها في العالم العربي، بحيث أنّها ملتزمة بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة، خلال عملية اختيار المرشّحين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك