نفى الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، ما نقلته قناة «العربية» عن مصادر لوكالة أنباء العالم العربي، بأن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة قد تشهد خروج بعض قادة حماس من غزة إلى القاهرة.
وقال طه في تصريحات صحفية اليوم الأحد: «لا أساس من الصحة لهذه الأخبار، وهي أخبار كاذبة ومفبركة هدفها التشويش»، وذلك وفقًا لما نشرته الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام».
وأكد الناطق باسم حركة حماس، أن «قادة حماس باقون في أرضهم مع شعبهم في قطاع غزة، وأن من سيرحل هو الاحتلال النازي».
ومن المقرر أن تقدم حركة حماس رأيها حول مقترح إسرائيلي لوقف الحرب على غزة الاثنين في القاهرة، إذ يصل وفد من الحركة يترأسه القيادي خليل الحيّة، حسبما أفاد مسئول كبير في الحركة.
وتعمل مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتحقيق هدنة جديدة في القطاع، بعد هدنة أولى استمرت لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي؛ شملت تبادل 80 رهينة إسرائيلية مقابل 240 سجينًا فلسطينيا.
ووفقا لما نقله موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي عن مصادر إسرائيلية، فإن المقترح الأخير من إسرائيل يناقش إمكانية «استعادة الهدوء المستدام» في غزة بعد الإفراج عن الرهائن.
كما أشار المسئول في حماس إلى وجود «اقتراح مصري جديد» يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكد مصدر آخر في حماس أن الحركة مستعدة لمناقشة هذا الاقتراح بإيجابية والسعي لتحقيق اتفاق يضمن وقفاً دائماً للأعمال العدائية، وعودة النازحين بحرية، وصفقة تبادل مقبولة بالإضافة إلى رفع الحصار عن غزة وإعادة الإعمار.
ويشمل الاقتراح المصري أيضا ضمانات بأن القوات الإسرائيلية ستبقى بعيدة عن شارع الرشيد، وهو شريان حيوي في القطاع، وكذلك الحفاظ على مسافة 500 متر من طريق صلاح الدين، مع التأكيد على أن العائدين لن يتعرضوا لإطلاق نار أو اعتقال.
وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك تقدما ملحوظا في جهود تقريب وجهات النظر بين الجانبين المصري والإسرائيلي.