قال الكاتب والسيناريست أحمد مراد، إن الشخصيات التاريخية التي يمكن تحويلها لأعمال فنية لاتنضب أبدا، وهناك خزينة تمتلئ على آخرها بمثل هذه الشخصيات الأسرار التي يمكن تجسيدها، وقد عملت على ذلك في رواية أرض الإله الصادرة عن دار الشروق، حينما ركزت على شخصية متعلقة برسول موسى في الأسرة الفرعونية الـ 18، ومحاكمة القراء للعمل التاريخي تظل هي من أصعب الأمور التي نواجهها، لأن الإنسان يتخيل انه يملك التاريخ الحقيقي، والبعض لديه ثقة عمياء في النصوص التاريخية وخصوصا لو كانت أقدم زمنيا.
جاء ذلك خلال وقائع استضافة المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، محور "حوارات مبتكرة" العلاقة الديناميكية بين الأدب والتطويع السينمائي، الكاتب والروائي أحمد مراد، والفنان أحمد حلمي، والمخرج السينمائي مروان حامد، ويحاورهم مقدم البرامج الإخبارية والمذيع في سكاي نيوز، عيسى المرزوقي، لمناقشة أسرار السينما، والتأثير المتبادل والمتعدّد الأوجه للأدب والتعاون السينمائي، وسبل عرض الأعمال السينمائية والغاية منها، وغيرها من المحاور الأخرى.
وأضاف مع تحويل النص الأدبي للعمل الفني، يكون هناك أسئلة واستفسارات دقيقة جدا، لاتعترف بأن العمل الفني التاريخي قد يملك أبعادا تخص صناعة.
وتابع مراد مروان حامد له الفضل في أن أدخل إلى عالم السينما، حيث اقترح علي ذلك في رواية تراب الناس الصادرة عن دار الشروق، وكانت تلك هي البداية.