قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عدنان أبوحسنة، إن «لجنة التحقيق التي رأستها وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاثرين كولونا، أكدت أن الوكالة تتبع آليات حيادية، وأن الانتماءات السياسية غير موجودة في أي من منظمات الأمم المتحدة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن اللجنة خلصت إلى أن «إسرائيل لم تقدم دلائل حقيقية حول مزاعم أن المنظمة غير حيادية».
وذكر أن «التحقيق الآخر للجنة الرقابة الداخلية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، أغلقت أحد الملفات الخاصة بالمزاعم وعلقت 3 ملفات أخرى؛ لعدم توفر الأدلة الكافية».
وأكمل: «الاتجاه العام أن تلك المنظمة بصفة عامة ملتزمة تمامًا بقوانين وقيم الأمم المتحدة، والادعاءات بربطها بفصائل فلسطينية غير صحيحة».
وثمن قرار بعض الدول بإعادة تمويلها للوكالة الأممية؛ لأنها استشعرت أن الموضوع تجاوز التحقيقات والحيادية، وأن الحملة تستهدف تصفية أونروا وقضية اللاجئين.
وقالت الأمم المتحدة إن محققيها أغلقوا ملف الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن محققي المنظمة الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية، قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها تلك.