أعضاء لجنة الانتخابات الفلسطينية يصلون إلى غزة - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 3:36 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

أعضاء لجنة الانتخابات الفلسطينية يصلون إلى غزة

عباس ابو مازن
عباس ابو مازن
رويترز
نشر في: الإثنين 28 مايو 2012 - 8:20 م | آخر تحديث: الإثنين 28 مايو 2012 - 8:20 م

 بدأت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية اليوم الاثنين، في استئناف للجهود الرامية إلى تضييق الخلافات السياسية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة.

 

وبينما توافق حركة «فتح» على حل الدولتين مع إسرائيل، ترفض حماس حق إسرائيل في الوجود.

 

 واجتمع إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة في غزة اليوم الاثنين، مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الذي عينه عباس لاختيار أعضاء حكومة تكنوقراط، تشرف على الانتخابات.

 

وقال مسؤول فلسطيني، شارك في المحادثات لـ«رويترز» طالبا عدم نشر اسمه: "الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سوف يجتمعان في الشهر المقبل؛ من أجل إتمام تشكيل الحكومة، لإعلانها أيضًا إذا ما سارت الأمور كلها بشكل جيد."

 

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ناصر، قال محمد عوض نائب رئيس حكومة حماس: "إن بإمكانهم أن يبدؤوا فورًا في تسجيل الناخبين في قطاع غزة وبدون تأخير". وكانت موافقة حماس على السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في غزة شرطًا وضعه عباس لبدء مشاورات بشأن تشكيل حكومة وحدة. وقال ناصر: "إن تسجيل الناخبين سيستغرق ستة أسابيع، وعندها سيقرر عباس موعد انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية".

 

وسيرأس عباس الحكومة الجديدة في محاولة للحصول على اعتراف دولي، ويقول إنه سيلتزم بالاتفاقات الدولية بما في ذلك تلك الاتفاقات مع إسرائيل. وفشلت الاتفاقات السابقة لإنهاء خمس سنوات من العداء الذي أحدث انقسامًا داخل الحركة الوطنية الفلسطينية، بسبب النزاعات السياسية بين الحركتين.

 

ووقع الجانبان اتفاق مصالحة العام الماضي في القاهرة، لكنهما فشلا في تنفيذ بنوده. ولم يتضح إن كانت الجهود الجديدة التي توسطت فيها مصر ستنجح في إقناع الجانبين بالموافقة على برنامج سياسي مشترك هذه المرة. وتقترح القاهرة أن يكون للحكومة الجديدة تفويض محلي فقط وليس دورًا في مفاوضات السلام مع إسرائيل والقضايا الدولية الأخرى.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك