أعلنت قيادة الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى أمس بدء مناورة نقطة تحول 7 والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتعتبر اكبر مناورة داخلية تشهدها البلاد بمشاركة مختلف الوزارات والدوائر الحكومية والسلطات المحلية وهيئات الأمن والإنقاذ.
وتستهدف المناورة اختبار استعداد الإسرائيليين للتعامل مع أحداث غير تقليدية مثل إطلاق آلاف الصواريخ من سوريا ولبنان وإيران على المدن الإسرائيلية واستخدام النظام السورى السلاح الكيماوى.
وقد أطلقت صفارات الإنذار فى جميع أنحاء إسرائيل لمدة تسعين ثانية فى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر أمس الاثنين، وفى الساعة السابعة وخمس دقائق مساء، وطلب من جميع السكان التوجه إلى الغرف المحصنة لدى سماع صفارات الإنذار والبقاء فيها لمدة عشر دقائق.
وإلى جانب صفارات الإنذار أرسلت قيادة الجبهة الداخلية رسالة قصيرة عبر الهاتف المحمول إلى الإسرائيليين بهدف اختبار منظومة الإنذار عبر الهواتف المحمولة .
وتشهد المناورة قيام الجيش الإسرائيلى بهدم عدد من المبانى القديمة لاستخدامها فى التدريب على مواجهة سقوط صواريخ على أبنية سكنية.
وقال وزير حماية الجبهة الداخلية جلعاد أردان إن على الإسرائيليين ألا يعتمدوا فقط على صواريخ القبة الحديدية وسائر العمليات الدفاعية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى، وأن عليهم التحلى بالمسئولية تجاه عائلاتهم وأصدقائهم، والاستعداد لأى سيناريو محتمل.
واضاف أردان أن إجراء المناورة فى أوقات العمل والدراسة تعتبر بالغة الأهمية، حتى يتعرف كل إسرائيلى على الغرفة الآمنة الأقرب له.