أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، على موقف المنظمة المبدئي الذي ينبثق من تعاليم الإسلام، دين السلام والتسامح، والذي يعتبر الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته من أخطر الجرائم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الأمم المتحدة، بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (1624)، والمتعلق بمكافحة التحريض على الإرهاب.
وقال أوغلي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالمنظمة: "إن الورشة - تستمر 3 أيام - تسعى لاستكشاف سبل ووسائل مكافحة التحريض على الإرهاب من جذوره، أيا كانت أبعاده".
وحذر من ضرورة عدم البقاء رهينة لأهواء المتطرفين الذين يرتكبون أعمال الإرهاب ويهددون السلم والأمن والاستقرار في العالم.
وجدد أوغلي، دعوته جميع الأطراف المعنية بمكافحة التحريض على الأعمال الإرهابية، بمن فيهم الزعماء السياسيين، إلى اتخاذ موقف قوي وموحد إزاء المشاعر المعادية للإسلام، بل وجميع أشكال التعصب الديني حتى لا يكون لمروجي الإرهاب والكراهية اليد العليا.