أكد مسؤولون بوزارة الخارجية المصرية، أن قيام إثيوبيا بتحويل مجرى النيل الأزرق لم يكن مفاجئًا لمصر.
وقال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية: إن مصر تعلم بذلك الأمر منذ فترة، مشيرًا إلى أن النيل الأزرق تم إزاحته قليلا عن منطقة الإنشاء، ولكن هذا لا يقلق، وإنما ما يقلق هو بناء سد النهضة وتخزين المياه خلفه، مضيفًا أننا ننتظر تقرير لجنة الخبراء الدوليين.
ومن جانبه، قال السفير محمد إدريس، سفير مصر في إثيوبيا: "إن مسألة تحويل مجرى النهر هي مسألة معروفة، وهى عبارة عن خطوة فنية هندسية في إطار عملية الإنشاء، وستصل إلى مجرى النهر نفس كمية المياه ولكن من مسار آخر".
وأوضح سفير مصر في إثيوبيا، أن المشكلة ليست في تحويل مجرى النهر ولكن في السد نفسه، مؤكدًا أن خطوة تحويل المجرى ليست مفاجئة لنا، فقد كانت مقررة سلفًا شهر نوفمبر الماضي، وتم إرجاؤها لأسباب فنية.
وأكد إدريس، "إن لجنة الخبراء الدوليين بشأن سد النهضة لاتزال تمارس عملها حتى الآن، وسيتضمن التقرير وجهة النظر الفنية في أثار وانعكاسات السد، وهو الموضوع الاهم أكثر من مسألة تحويل مجرى النهر".