10 مشاهد من «فيلم رعب» عاشته عروس الدلتا - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 8:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قتيل البنزين» يشعل الحرب.. و«شارات» على رؤوس الإخوان تستفز الأهالى.. وشائعات عن عناصر حماس تخرج الأمور عن السيطرة

10 مشاهد من «فيلم رعب» عاشته عروس الدلتا

الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين عرض مستمر
الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين عرض مستمر
أحمد عدلى
نشر في: الجمعة 28 يونيو 2013 - 11:24 ص | آخر تحديث: الجمعة 28 يونيو 2013 - 11:26 ص

المشهد الأول

كانت عقارب الساعة تجاوزت الثالثة والنصف عصرا ؛ مسجد الجمعية الشرعية المحاط بسور يصل ارتفاعه إلى المترين.. أبوابه مفتوحة لاستقبال المصلين لأداء صلاة العصر، بينما يحتشد العشرات من المتظاهرين خارج المسجد مرددين هتافات «بالروح والدم نفديك يا إسلام»، فيما يقام عزاء بجوار المسجد لأحد المواطنين، والذى كان توفى قبل ساعات متأثرا بحروق إصابته جراء اشتعال النار فى خلال وجوده فى محطة للتزود بالوقود قبل اسبوعين.

 

المشهد الثانى

دقائق قليلة تجمع بين المتظاهرين واستعداد إمام المسجد للصلاة، أحد المتظاهرين يشتبك مع ابن عم المتوفى، يتبادلان السباب، يتجمع انصار كل طرف.. الحديث والخلاف يشتد حول مسئولية الرئيس مرسى عما وصلت إليه البلاد.

 

يدخل البعض الى المسجد فيما يصل اخرون داخل سيارة ميكروباص مرتدين شارات خضراء على رؤوسهم، يرددون «إسلامية، إسلامية»، «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، لتبدأ الاشتباكات بالايدى والسلاح الابيض.

 

 تجار سوق الخضار القريب يشاركون فى المعركة باسلحتهم البيضاء والخراطيش عندما وجدوا انصار جماعة الاخوان يحملون السلاح فى التظاهرة التى يفترض انها سلمية، فيما سيطرت حالة من الهرج على الشارع.

 

المشهد الثالث

إمام المسجد يبدأ صلاة العصر وخلفه اصوات مرتفعة ينهى على إثرها الصلاة متعجلا، بينما يدخل بعض أعضاء جماعة الاخوان الى داخل المسجد للاحتماء قبل محاصرتهم من جميع الجهات، مع تبادل القاء الحجارة.

 

المشهد الرابع

 يبقى المصلون فى المسجد، بعدما أغلق الغاضبون خارجة الأبواب بالسلاسل والجنازير، فيهرع المحتمون فى المسجد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للاتصال بزملائهم وأقاربهم.

 

المشهد الخامس

اتصالات هاتفية يجريها المحبوسون داخل المسجد من أهالى المنطقة بجيرانهم وذويهم فى الخارج للتصرف فى الامر، فى ظل وجود اصابتين حالتهما خطيرة وعدد من السيدات، كن يؤدين الصلاة؛ وتنتهى الجولة الأولى من الاتصالات بإخراج المصابين ونقلهم الى المستشفى بمعرفة الأهالى دون سيارات اسعاف.

 

المشهد السادس

سيارة تابعة لإدارة المرور تحاول سحب سيارة واقفة بالقرب من المسجد لكن الشباب يعتقدون انها تابعة لاحد افراد جماعة الاخوان فيضرمون فيها النار.. نفس الامر يتكرر مع سيارة (الميكروباص) التى وصل فيها مجموعة من الاخوان المؤيدين للرئيس قبل ساعات، حيث تم حرقها.

 

المشهد السابع

يقف ابو زياد على الباب الخلفى للمسجد المغلق ومعه مجموعة من الشباب يحاولون مساعدة جيرانهم المحبوسين، فى محاولة منهم لايهام الشباب الغاضب بأنهم يسطيرون على المدخل.

 

المشهد الثامن

شائعات خارج المسجد عن الاسلحة والذخيرة التى يتم تخزينها فى الجمعية الشرعية لاستخدامها فى ضرب المتظاهرين المعارضين، بينما يتحدث البعض عن وجود عناصر من حركة حماس مع المتظاهرين ويتحدث اخرون عن كميات كبيرة من الاسلحة دخلت للمسجد.

 

المشهد التاسع

عقارب الساعة تشير الى الثانية والنصف صباحا، تصل سيارات الامن المركزى الى المكان برفقة ضباط وجنود من القوات الخاصة، ينتشرون سريعا بالتفاوض مع الشباب بينما يفرضون طوقا امنيا على باب المسجد لإخراج المحبوسين بداخله بعد نصف ساعة.

 

المشهد العاشر

يبدأ المخبرون فى فتح باب المسجد الحديدى الخارجى يصلون لبوابات المسجد الداخلية يدخلون للمحبوسين يشعروهم بالطمأنينة، يخرجوهم بعدها بدقائق بينما يقف الجنود جاهزين لاطلاق قنابل الغاز حال وجود اى محاولة للتعدى عليهم، يدخلوا سيارات الشرطة متوجهين الى معسكر الامن المركزى فى طوخ حيث تم الحصول على اسمائهم وغادروا لمنازلهم. 

 

«معركة المنصورة».. بروفة حية على كابوس تخشاه مصر



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك