يحاول الفنان محمد لطفى العودة لتقديم البطولات السينمائية مرة أخرى بعدة تجارب سابقة لم تحقق النجاح عاد بعدها للتألق فى مجموعة من البطولات الثانية ولكنه يحاول المغامرة هنا بفيلم شعبى تشاركه بطولته المغنية الشعبية امينة وحسن عبدالفتاح وهشام إسماعيل وليلى احمد زاهر وصافينار والمطرب الشعبى عبدالباسط حمودة وكتبه السبكى ويخرجه محمد الطحاوى.
الموزع والمنتج محمد حسن رمزى أكد للشروق تفاؤله بالموسم، مؤكدا أنه ينتظر تحقيق إيرادات كبيرة تعطى للسينما المصرية الأمل ورفض مصطلح الفرصة الأخيرة لأنه لا يعترف بكلمة الأخيرة أبدا.. فالأمل قائم فى عودة صناعة السينما لعنفوانها وخصوصا بعد الاحداث التى عاشتها السينما فى مواسمها السابقة وارتباط العيد السابق باعتصام رابعة زمنيا وخوف الجمهور وقتها من النزول، ودعا رمزى الجمهور لعدم الخوف والنزول والاستمتاع بالإجازة فهذه النزهات تسهم فى ضخ أموال كثيرة للاقتصاد المصرى وخصصوا مع وجود أربعة أفلام كبيرة فى مواجهة فيلم واحد ينتمى لنوعية سينما الكباريهات.
رمزى المتفائل لم يخف رغيته فى عدم عرض أربعة أفلام كبيرة فى موسم واحد لكنها فى الوقت منفسه قد تكون فرصة لإعادة الجمهور التقليدى للسينما وإن كان قد أكد أنه ينتظر رواجا اكبر لهذه الأفلام بعد انتهاء أسبوع العيد، معربا عن حماسته لتنوع الأفلام بين ثلاثة كوميدية وواحد تشويقى، كا تم تأجيل فيلم فرد امن لمحمد رمضان وراندا البحيرى والمخرج اسماعيل فاروق وللمخرج نفسه فيلم «النبطشى» لمحمود عبدالمغنى وتم تأجيلهم لموسم عيد الأضحى.