مهرجان سينما المرأة يبدأ في رام الله تحت شعار (أنا امراة من فلسطين) - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 2:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان سينما المرأة يبدأ في رام الله تحت شعار (أنا امراة من فلسطين)

بدء مهرجان "شاشات" لأفلام المرأة في رام الله
بدء مهرجان "شاشات" لأفلام المرأة في رام الله
رام الله (الضفة الغربية) – رويترز
نشر في: الأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 7:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 7:15 م

يخصص مهرجان شاشات لسينما المرأة دورته السابعة هذا العام لمناقشة قضايا المرأة الفلسطينية عبر عشرة أفلام روائية ووثائقية تحت شعار "انا امرأة من فلسطين".

 

وقالت علياء أرصغلي مديرة المهرجان في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، للإعلان عن انطلاق المهرجان، غدا الخميس، في قصر رام الله الثقافي: "قررنا تخصيص الدورة السابعة من مهرجان (شاشات) لسينما المراة هذا العام لتقديم الأفلام لمخرجات فلسطينيات من الضفة الغربية ومتدربات من قطاع غزة يناقشن فيها العديد من جوانب حياة المرأة الفلسطينية السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

 

وأضافت " هذه الأفلام إضافة إلى مناقشتها قضايا تتعلق بالمرأة بشكل عام، فإنها تركز على نظرة المراة لنفسها"، موضحة أن ستة من الأفلام العشر المشاركة في المهرجان كانت نتاج دورة تدريبية لمشاركات من غزة "جاءت لتنقل مشهدا بصريا صادقا ينقل صوت غزة إلى كل مكان بصوت شاب لم نعتد عليه".

 

وتروي رهام الغزالي، طالبة الصحافة، في فيلمها القصير (مادلين) قصة فتاة من غزة قررت أن تمتهن الصيد في البحر لمساعدة أهلها، فيما اختارت رنا مطر، التي تدرس الصحافة أيضا، أن تنقل صورة أخرى للمرأة الفلسطينية في غزة من خلال فيلمها القصير (لوحة) تقدم فيها نموذجا للمرأة الفنانة (رشا أبو زايد) من خلال علاقتها بلوحاتها الفنية التي ترسم فيا جسد المرأة واهتمامها بالعمارة القديمة.

 

واختارت فاطمة أبو عودة أن تنقل في فيلمها (دوت كوم) "تأثر الشباب الفلسطيني بالثورات العربية ومتابعتهم لها عبر قنوات التواصل الاجتماعي وكيف أثر هذا على وعي الفتاة في قطاع غزة التي بدورها انضمت مع مجموعات شبابية لكسر الانقسام الفلسطيني".

 

وتشاركت الطالبتان إسلام عليان وأريج أبو عيد في إخراج فيلم (كمكمة) "تنقلان فيه بأسلوب شعري ما آلت اليه الثقافة في مجتمع غزة، والتي تتبلور حول كيفية إخفاء ذاته بكل أطيافه وأشكاله العامة إن كان باللثام والعصي والخوف والترقب كلها أفكار تكمم أرواحنا لا أجسادنا فقط وتجعلنا عبيدا لها".

 

وتأخذ الطالبة إيناس عايش في فيملها (خطوة ونص) الجمهور في رحلة لاكتشاف خان يونس التي لا يعرفها فقط من لا يعرف غزة بحكم الحواجز والحصار، وإنما أهل قطاع غزة أيضا، محاولة في هذا الفيلم "كسر الحواجز النفسية التي بدأت بحواجز إسرائيلية تخللت إلى عقولنا لنصبح مكممين بانغلاقات المجتمع المحيط".

 

وتصور المخرجتان أثار الجديلي وآلاء الدسوقي في فيلمهما المشترك (فلفل وسريدن) غزة "كالفلفل والسردين؛ فالعلاقة الفريدة التي تربط الغزيين بالفلفل والسردين أمست كالعلاقة التي تربط تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة".

 

وأشارت أرصلغي إلى أن الأفلام الأربعة الأخرى المشاركة في المهرجان هي لمخرجات محترفات عملن على إخراج عدد من الأفلام التي شاركت في مسابقات ومهرجانات عربية وعالمية خلال السنوات الماضية.

 

وتقدم المخرجة ليلى عباس في فيلمها (خمس فناجين قهوة) الجدل الدائر بين النساء الفلسطينيات حول تغيير قانون الأحوال الشخصية الفلسطيني.

 

بينما تنقل المخرجة جورجينا عصفور في فيلمها (التين والزيتون) ذكريات جدتها وحديثها عن الحلم والأمل والحياة الماضية.

 

وتجسد المخرجة دارا خضر خريجة كلية الهندسة في فيلمها (الحالة تعبانة) جانبا من معاناتها في إيجاد عمل مثلها مثل آلاف الخريجات، وتنقل لنا هذه المعاناة عبر خمس فتيات لكل منهن حكاية في محاولتهن إيجاد دخل لهن.

 

وتبحث المخرجة لنا حجازي في فيملها (حلو ومر) عن المواقف الحزينة والسعيدة للأمومة عبر قصة امرأة لديها خمسة توائم وأخرى تنتظر مولودها الأول.

 

ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح المهرجان، الممول من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية، عرض الأفلام العشرة في نفس الأمسية، وقالت أرصغلي "سنتيح للجمهور مشاهدة الأفلام جميعها في حفل الافتتاح وهي لا تتعدى 75 دقيقية بمجملها، وستكون لها جولة عروض في ثماني جامعات فلسطينية والعديد من المراكز في المدن مع تنظيم حلقات نقاش حول الأفلام المعروضة" .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك