وزير الثقافة: نسعى لإنشاء قصور وبيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الثقافة: نسعى لإنشاء قصور وبيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت

وزير الثقافة-ارشيفية
وزير الثقافة-ارشيفية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 28 نوفمبر 2013 - 7:04 م | آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2013 - 7:04 م

قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة: إن القاهرة ستظل بمثابة عروس الفكر والثقافة ومحط أنظار العالم، وستظل منبرًا للتنوير، ومكتبة القاهرة الكبرى تعد إضافة حقيقية متميزة لقطاع الإنتاج الثقافي وإضافة كبيرة كنمط جديد ومختلف يرتبط بوسائل الوعي المتنوعة، وتتميز المكتبة بتخصصها وتفردها بتناول حقب تاريخية متميزة لمدينة القاهرة العريقة بكل تنويعاتها وتراثها.

وأعرب الوزير عن تمنياته أن تهتم المكتبة بنشر الثقافة المسرحية والسينمائية عن تاريخ سينما القاهرة ومسارحها التي شكلت ملامح الحياة المسرحية المصرية بما يعد جزءًا رئيسًا في تاريخ القاهرة، وما صاحبها من تطورات في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة والدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، اليوم الخميس، مكتبة القاهرة الكبرى، ورافق الوزير خلال الافتتاح المهندس محمد أبو سعد، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب المصرية، والفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور مدحت فهمي، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والدكتور طارق النعمان، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار الوزير لشؤون الإنتاج الثقافي والسينمائي، وبحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والفنانين ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

وأكد الوزير سعي وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات لإنشاء قصور وبيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت العالمية بالشكل الذي يتيح توصيل الخدمة الثقافية بكل مفرداتها وتنويعاتها من موسيقى وعروض ثقافية ومعارض فن تشكيلي بحيث تكون متاحة للراغبين في تصفحها والاطلاع عليها في كل محافظات وقرى ونجوع مصر خاصة أولئك الذين تحول بعض المسببات على حضورهم الفعاليات الثقافية في الأماكن الثقافية المعروضة بها.

وأوضح أن هذه الخدمة لو تحققت سوف تحدث طفرة كبيرة في أداء العمل الثقافي في مصر، ورسالة المنشآت الثقافية في تأدية دورها تجاه المجتمع بما يسمح بتحقيق الخدمة للجميع، مؤكدًا ضرورة جمع التراث التاريخي لكل الكتابات العالمية التي تناولت القاهرة من خلال كتاب أجانب أو الرحالة الذين جاءوا للقاهرة وكتبوا عنها في بلادهم، وحتمية التواصل مع المكتبات العالمية العريقة في الخارج من أجل الحصول على نسخ ولو رقمية من هذه المؤلفات؛ لتقديمها وإضافتها في ذاكرة مصر التاريخية، ووضعها أمام الباحثين والكتاب الذين يتطرقون لتاريخ القاهرة في أبحاثهم ودراساتهم.

وقال عرب: إن بالفن والإبداع المستمر سوف يتجه المصريون بقوة نحو مستقبل مشرق ودولة حديثة بمفهومها الحضاري والتراثي العميق فلا سبيل للتقدم إلا من خلال العلم والثقافة التي تنعكس على سلوكياتنا بشكل حضاري؛ لأنه لا يمكن لأي شخص يحب الثقافة والموسيقى والفن التشكيلي أن ينحرف تجاه العنف والتخريب والإجرام.

وأضاف أن الثقافة تشكل الوجدان وترتقي به، وتلك مسؤولية الدولة، وعلينا مسؤولية كبيرة تجاه ذلك، ولنا أن نطلب من منظمات المجتمع المدني أن تساهم في بناء ذلك معنا، وأن تدخل مجال العمل الثقافي وتتبنى مع الفنانين ضرورة الوصول إلى المناطق العشوائية بالفن والثقافة؛ ليعلموا الأطفال الموسيقى والفن؛ ليخرج جيل جديد يدرك مفهومها البنائي بشكل يمنع تفشي العنف في المجتمع، ويخلق نوعًا من تهذيب النفس البشرية بما يسمح ببناء مجتمع متقدم.

وشدد على ضرورة تغيير النمطية السائدة في أسلوب ومناهج التعليم المتاحة للطفل والنشء بما يؤكد على اهتمام التعليم بالثقافات والعلوم الإبداعية كالرسم والموسيقى والأدب والفنون الأخرى بجانب العلوم الأساسية في الكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها؛ لأنه بدون التعليم لا يمكن أن تؤدي الثقافة دورها ويجب أن تتضافر كل الجهود من أجل تحقيق نهضة ثقافية منشودة يتم تفعيلها على أرض الواقع لنبني مصر نحو مستقبل أفضل، كما وافق على تحويل قاعة جمال حمدان إلى مركز توثيق كارتوجرافي وفوتوغرافي لتاريخ القاهرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك