أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أن الجمعيات السياسية هي التي ستقود الحوار، مؤكدا أن الدولة ستوافق على ما سيتم الاتفاق عليه بين الجمعيات.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الوزير تأكيده، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، التزام البحرين بالحوار، وإن تأخر إلا أن المبدأ لن يتغير، داعيا جميع الأطراف السياسية إلى تقدير واحترام الرأي الآخر باعتباره من أهم مقومات العمل السياسي، وأن الوقت حان للجلوس على طاولة الحوار.
وأوضح، أن كل المحطات المهمة بتاريخ البحرين تم تجاوزها بالحوار وهو أسلوب ونهج البلاد منذ قرنين من الزمان، مؤكدا أن البحرين ملتزمة بالحوار سواء تم أو تأخر فالمبدأ لن يتغير.
وقال الوزير: إن الجمعيات السياسية لديها دور هام باعتبارها طرفا سياسيا نظمت نفسها منذ انطلاقة العهد الإصلاحي للملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين، مشيرا إلى أن الجمعيات السياسية هي من ستقود الحوار ولن تتدخل الدولة وما ستتفق عليه الجمعيات ستوافق عليه الدولة.
وحول الدعوة للحوار في ظل وجود أعمال عنف في الشارع البحريني، قال الوزير: "هناك فرق كبير بين الحوار والتظاهر وبين سياسة الجلوس على الطاولة وسياسة الشارع فسياسة الشارع لم تنفعنا بشيء، لقد آن الأوان كي نجلس على طاولة الحوار والجميع مطالبون بتقدير الرأي الآخر واحترام الرأي والرأي الآخر باعتباره من أهم مقومات العمل السياسي.