أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن "الدكتور نصر عبد السلام، رئيس الحزب، شارك في جلسة الحوار الوطني التي عقدت يوم أمس الاثنين، بحضور عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية".
وأوضح الحزب، في تصريحات لمتحدثه الإعلامي، خالد الشريف، "أن الرئيس مرسي أكد أنه سيتعامل خلال الساعات القادمة بكل شدة وحزم تجاه الانفلات الأمني وقطع الطرق، الذين تعاني منهما بعض المدن المصرية خاصة ميدان التحرير".
وأضاف أن "الرئيس مرسي شدد خلال اللقاء على أنه حريص على سلامة المواطنين وحقن الدماء، رافضًا المساس بالمظاهرات السلمية أيًا كانت".
وأكد، أنه تم الاتفاق خلال الحوار الوطني، على ضرورة توسيع دائرة الحوار، والاستفادة من جلسة الحوار السابق، خاصة حول المواد المختلف عليها في الدستور، وإعادة قانون الانتخاب للجنة الحوار الوطني لتعديل بنوده".
مشيرًا إلى أن "البعض طالب بوقف حالة الطوارئ المفروضة في مدن القناة، واتخاذ موقف حازم مع الإعلام المحرّض على العنف، طبقًا للقانون، حيث وعد الرئيس أنه سيسعى لتحقيق هذا، وأنه سيصدر أمرًا خلال أسبوع بوقف قانون الطوارئ حال تحسن الأوضاع الأمنية".