يقوم الجيش المالي، بدوريات اليوم الثلاثاء، في شوارع تمبكتو، بعد ليلة خلت من الحوادث غداة سيطرته مع الجيش الفرنسي على هذه المدينة التراثية في شمال البلاد، التي أصبحت رمزا لتجاوزات الإسلاميين.
في الوقت نفسه، افتتح اليوم الثلاثاء، مؤتمر للمانحين الدوليين في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، يهدف إلى تمويل نشر قوة إفريقية في مالي وإعادة تنظيم الجيش.
وتشارك دول إفريقية وكذلك الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والأمم المتحدة، في اللقاء الذي افتتحه رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، الذي تولى للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وقدر الاتحاد الإفريقي، الذي أعرب رئيسه المنتهية ولايته البينيني توما بوني يايي، عن أسفه للبطء في التحرك لمساعدة مالي، بحوالي 460 مليون دولار ميزانية عملية نشر البعثة الدولية لدعم مالي.
ومن المقرر، أن يساهم الاتحاد الإفريقي في هذه الميزانية بمستوى 10%، وستكون هذه أول مرة يمول فيها عملية لحفظ السلام.