أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، رحيل وزير النقل "راي لحود"، بعد 4 أربع سنوات، واجه خلالها مشكلات سلامة في سيارات تويوتا عام 2009، ومؤخرا في طائرات البوينغ 787 "دريملاينر" العملاقة.
وقال الرئيس، في بيان "خلال فترة عمله، أجرينا استثمارات كبرى في نظام السكة الحديد، وأرسينا أسس شبكة مستقبلية للقطارات فائقة السرعة."
وأشاد أوباما بعمل لحود، النائب الجمهوري السابق في الكونجرس، مؤكدا أنه يشاركه "الاقتناع" بأن على السياسيين أن يكونوا أوفياء لناخبيهم وليس "لحزب أو لفريق."
ولحود هو حفيد لمهاجرين لبنانيين عين في هذا المنصب في ديسمبر 2008 وكان له نشاط كبير في 2009 عندما سحبت مجموعة تويوتا اليابانية العملاقة ستة ملايين سيارة من الولايات المتحدة بسبب مشاكل في نظام السرعة.
واتهم وزير النقل، المعروف بصراحته، تويوتا بالسكوت طويلا على "مشاكل السلامة."
وفي يونيو الماضي، وصف الضريبة التي فرضها الاتحاد الاوروبي على الانبعاثات الملوثة في القطاع الجوي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأنها "سياسة مزرية."
ومؤخرا في منتصف الشهر الجاري قررت الوكالة الفدرالية الاميركية للطيران، الخاضعة لسلطته، وقف تحليق البوينغ 787 دريملاينر بعد وقوع حادثين نتيجة مشاكل في البطاريات.
ويندرج رحيل لحود، الذي لم يعرف اسم خليفته بعد، في إطار عملية تجديد واسعة لإدارة أوباما منذ إعادة انتخابه في نوفمبر الماضي.
وهكذا ترك عدد كبير من الوزراء البارزين مناصبهم أو على وشك ذلك مثل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والخزينة تيموثي غايتنر والدفاع ليون بانيتا.