أكد الدكتور أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه: "لن يضيع فرصة لتحقيق كل ما نحلم به كمصريين بعد ثورة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن: "خبرته ومؤهلاته العملية والجانب العملي خلال عمله كوزير للطيران المدني، وبعدها كرئيس لمجلس الوزراء تؤهله لأن يكون رئيس مصر القادم".

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده شفيق بمنطقة باب الشعرية والظاهر والجمالية، بحضور عدد من كبار عائلات المنطقة، وعدد من رجال الأعمال ونواب مجلس الشعب السابقين.

وأشار شفيق إلى أن: "الخبرة التي حصل عليها طول كل هذه السنوات من العمل والنجاح والسمعة الطيبة التي حظي بها قطاع الطيران المدني في مصر، تؤهله لتولي منصب رئاسة الجمهورية وقيادة البلاد".

وأوضح أنه: "تمكن من تطوير قطاع الطيران المدني في مصر، حتى وصل إلى العالمية في سنوات قليلة دون أن يكلف الدولة أية أعباء مالية"، مشيرًا إلى أنه: " تولى مسؤولية وزارة الطيران المدني، وكانت هناك خسائر سنوية تُقدر بحوالي 320 مليون دولار، وحقق فائضًا وصل إلى 550 مليون دولار وأصبحت مصر رائدة في مجال الطيران في أفريقيا والشرق الأوسط، كما أنه رفض بيع أو خصخصة أي جزء من الشركة الوطنية للطيران المدني".

وتعهد الفريق أحمد شفيق بأنه: "لو شعر في أي وقت بعد وصوله للحكم أنه غير قادر على الوفاء بالتزاماته وتعهداته، والمهمة أصبحت صعبة عليه لن يتردد ثانية في ترك المكان"، كما أكد: "ضرورة أن نحسن التصرف بوضع الدستور الذي يؤمن مستقبل مصر لمئات السنين، وإلا يكون الدستور القادم على هوى أغلبية مرهونة بخمس سنوات فقط، ولكن الدستور لابد أن يكون لزمن طويل".

وقال الدكتور أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه : "لابد من إعمال المصلحة العامة للمصريين وليس لأهواء البعض، وأن يوضع الدستور بناء على رغبات المصريين جميعًا وليس مجموعة قاعدة 4 أو 5 سنوات".

ودعا شفيق الشباب إلى: "الحكم على الأمور بحقيقتها، وأن يكونوا أصحاب مبدأ، مطالبًا بالتفاؤل"، وقال: "المستقبل أفضل والمصريون قادرون على الوصول للأفضل، مصر تحتاج الفترة القادمة الثقة والمصداقية، والعالم لابد أن يشعر خلال الشهور القادمة أن مصر فيها نظام قوي ومسيطر على البلاد".

وقال: "لابد أن نبني مستقبل أفضل للمصريين جميعًا، فلا يمكن عندما يتحدث المصريون عن الأفضل دائمًا يكون في الماضي ولا يكون الحاضر أو المستقبل؛ سواء في النظافة والنظام أو الأمن".

وأضاف أن: "لديه مشروع هائل ليجعل قناة السويس أكبر منطقة حرة في العالم؛ بإقامة مشروعات على مسافة 120 كيلومترًا وجذب الاستثمارات والمشروعات الكبرى"، وشدد شفيق على ضرورة أن: "ترقى بالمرتبات؛ لأن مصر فيها خير كثير لم يستفد به المصريون بعد، ولم يتم توزيعه بالعدل".