تقدم مستشارو جمال العربى، وزير التربية والتعليم، باستقالات جماعية أثناء اجتماعهم بالوزير، مساء أمس الأول، لاعتراضهم على ما سموه «مناخ العمل غير المناسب»، على خلفية احتجاجات نظمها موظفو ديوان الوزارة فى الفترة الأخيرة للمطالبة برحيل المستشارين لتقاضيهم مبالغ طائلة، بحسب المحتجين.
ومن المستقيلين رضا أبو سريع، مساعد الوزير لتطوير التعليم، طارق الحصرى، مساعد الوزير للتطوير الإدارى، رأفت رضوان، مستشار الوزير، نرمين النعمانى، رئيس وحدة التخطيط، رانيا خليفة، المستشار الإعلامى، واللواء عبد المنعم معوض، مدير العلاقات العامة.
وقال أحد المستشارين المستقيلين لـ«الشروق» إن الوزير كان يرغب فى بقائهم، مدللا على ذلك بمبادرته لتجديد التعاقد مع بعضهم حتى 30 يونيو المقبل، إلا أنهم فضلوا الرحيل اعتراضا على ما يثار حولهم من شائعات، بحسب وصفه.
ووصفت نقابة المعلمين المستقلة قبول الوزير لاستقالاتهم بـ«الخطوة الجيدة»، وقال أيمن البيلى، وكيل النقابة إن هذه الخطوة جاءت بعد ضغط موظفى الديوان الذين هددوا بالإضراب فى حالة عدم رحيل المستشارين.