يختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارته إلى السعودية السبت، بلفتة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان بعد أن حاول طمأنة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الموقف الأمريكي حيال إيران وسوريا.
وقد التقى أوباما العاهل السعودي لساعتين في روضة خريم قرب الرياض خصصت في غالبيتها للمواضيع التي أثارت خلافات بين الطرفين في الأشهر الماضية، وهي الحرب الأهلية في سوريا والمفاوضات مع إيران حول ملفها النووي.
وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، إن "اللقاء مع الملك كان مخصصا لطمأنته حول الهدف (من المفاوضات مع إيران) والتأكيد أننا لن نقبل اتفاق سيئا". مضيفا "نشارك في المفاوضات بأفكار واضحة لكننا نعتقد بوجود مصلحة مشتركة لوقف الانتشار النووي في إيران".