كشف أعضاء نقابة المهن التعليمية، المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، عن مشروعهم لتطوير النقابة، وذلك قبل شهر من إجراء الانتخابات على منصب النقيب، ويتضمن المشروع 6 جوانب للتطوير تشمل الجانب المادى والتشريعى والقومى والأدبى والمهنى والخدمى، يهدفون تنفيذها فى حال فوزهم فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى  31 مايو المقبل. ويحمل المشروع، الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، شعار  «من أجل كرامة المعلم ومن أجل نقابة قوية وإصلاح التعليم» لتطوير النقابة، والتى فاز فيها الإخوان بأكثر من 50% من المقاعد فى المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات النقابة.

ويشمل الجانب المادى فى المشروع العمل على زيادة موارد النقابة، ورفع مكافأة الامتحانات تدريجيا أسوة بأساتذة الجامعة، وتيسير ورفع قيمة القرض الحسن من النقابة لجميع المعلمين، ورفع معاش النقابة بما يتناسب ومكانة المعلم، وتيسير الحصول عليه بالوسائل المختلفة، بالإضافة إلى العمل على المطالبة برفع مكافأة نهاية الخدمة أسوة بالدعاة وأئمة المساجد، ورفع صندوق الزمالة.

ويتضمن الجانب الثانى، التشريعى، تعديل قانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 بما يفى بمتطلبات العصر وكرامة المعلمين وروح ثورة 25 يناير، وتعديل قانون الكادر رقم 155 لسنة 2007 بما يحفظ كرامة المعلم متضمنا تشريع قانون يعيد تكليف خريجى كلية التربية، والمشاركة فى كل القوانين والتشريعات والقرارات التى تخص العملية التربوية والتعليمية.

أما الجانب القومى فينص على مشاركة النقابة فى قضايا الوطن والأمة العربية واستعادة دورها الريادى، والتعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمنظمات التعليمية فى العالم العربى للعمل على خدمة الأهداف القومية للأمة العربية ونصرة قضاياه والتواصل مع منظمات المعلمين فى الوطن العربى فى إطار اتحاد المعلمين العرب. كما يتضمن الجانب المهنى، فى مشروع تطوير الإخوان، مشاركة النقابة فى اختيار جميع القيادات التعليمية بما يسهم فى النهوض بالتعليم، واستعادة النقابة لدورها فى مراقبة المؤسسات التعليمية وإيجاد حلول لمشاكل التعليم، والتدريب الفعال والمستمر لإعداد المعلم لاستيفاء معايير الجودة، والتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين فى رفع كفاءة المعلم.

وأن يكون للنقابة الحق فى إصدار رخصة مزاولة المهنة أو تجديدها مع الوزارة أسوةً بباقى النقابات لتشجيع اللا مركزية فى إدارة العملية التعليمية، ورفع تصورات ورؤى متكاملة لإصلاح وتطوير التعليم، وإعادة النظر فى مناهج إعداد المعلم فى كليات التربية، وأن يكون للنقابة دور ورأى فى تطوير المناهج والكتب الدراسية بما يتلاءم وتكنولوجيا العصر الحديث.

ويشمل الجانب الأدبى إعلاء قيمة المعلم إعلاميا ومجتمعيا باسترداد جميع حقوقه، ومطالبة وسائل الإعلام بكل مستوياتها باحترام المعلم ومهنته ومقاضاة من يمسها بسوء، ومشاركة النقابة فى مناقشة قضايا الأمة المحلية والقومية، وتفعيل المادة 30 من قانون النقابة بعدم امتثال المعلم أمام سلطات التحقيق إلا بحضور ممثل عن النقابة أو محامى النقابة.

ويتمثل الجانب الخدمى فى تدشين موقع إلكترونى للنقابة يتم التواصل به داخليا وخارجيا، ودعم ومتابعة النقابات الفرعية ماديا وفنيا وذلك لتحسين مقار النقابات الفرعية ونواديها، وتطوير المصايف والنوادى حتى تليق بمكانة المعلم، والرعاية الصحية للمعلم وأسرته فى المستشفيات المتخصصة ومعامل التحاليل، بالإضافة إلى تفعيل دور المستشفى المركزى للمعلمين فى علاج المعلمين وتخفيف أعباء العلاج.