بعدد تجدد الاشتباكات بين المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع وعدد من البلطجية، انتقلت المواجهات بينهم وبين عدد من أهالي منطقة العباسية إلى محيط مسجد النور، فيما تتزايد أعداد المصابين من الجانبين والتي تقدر بحوالي 19 مصابًا، من بينهم إصابة حالة بطلق ناري تم نقلها إلى مستشفى الدمرداش، وسط حالة شلل مروري تام بالمنطقة.
وفي ظل الهجوم المفاجئ من البلطجية على المعتصمين، واستخدامهم للحجارة والزجاج وقنابل المولوتوف الحارقة، إلى جانب استخدام قنابل "المونة" وهي عبارة عن: كرات من الأسمنت والبارود بداخلها صواميل ومسامير وزجاج مكسر وبارود، عمِدَ المعتصمون - وغالبيتهم من أنصار حازم أبو إسماعيل وحركة "ثوار بلا تيار" - إلى تكسير الأرصفة لاستخدامها في الرد على هجمات البلطجية وأهالي منطقة العباسية، فيما يواصل عدد من أهالي العباسية الهجوم بالزجاج والألعاب النارية في اتجاههم.
جدير بالذكر، أن الاشتباكات اندلعت مساء أمس السبت بين عدد من البلطجية وبين المعتصمين الذين طاردوهم حتى ميدان العباسية، لينضم عدد من أهالي منطقة العباسية إلى جانب البلطجية، كما وصل عدد من سيارات الإسعاف إلى مقر الاعتصام، وأصر المعتصمون على احتجازها واستخدام محتوياتها كمستشفى ميداني لإسعاف الجرحى الذين يزداد عددهم بمرور الوقت.