يستأنف المخرج حسنى صالح خلال هذا الأسبوع تصوير المشاهد الخارجية من مسلسل «حافة الغضب»، وقد تم تصوير 7 ساعات من إجمالى ساعات العمل.
وعن سر تحمسه لهذا العمل بعد 3 مسلسلات صعيدية قام بإخراجها، وهى «الرحايا وشيخ العرب همام ووادى الملوك»، قال صالح: «هناك عدة أسباب، فى مقدمتها أن المسلسل مأخوذ عن المجموعة القصصية» وقائع موت معلن «للكاتب الكولمبى جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل فى الأدب ويناقش قضية مهمة، وهى كيف يستطيع الغضب أن يسيطر على الإنسان ويقلب حياته رأسا على عقب. وتدور أحداث المسلسل فى حكايتين كل منهما فى 15 حلقة وكتب الحكاية الأولى «حالة حب» المؤلف محمد سليمان، أما الثانية «حب وموت» فكتبها محمد الصفدى ويلعب بطولتهما الفنانون حسين فهمى وسوسن بدر ومدحت تيخة ورانيا محمود ياسين وخليل مرسى وشعبان حسين وروان.
وأضاف: ومن أسبابى أيضا أنه خير رد لهؤلاء الذين يصرون على تصنيفى أننى مخرج دراما صعيدية، وهو أمر مرفوض، خاصة أن الدراما واحدة فهى قائمة على حدوتة، وإن اختلف زمانها وأجواؤها بدليل أن الثلاثة مسلسلات التى قمت بإخراجها مختلفة تماما ولا يوجد أدنى تشابه بينها.
أما عن مصير مسلسل «الصعايدة جبال الصبر» فقال صالح: عندما وافقت على إخراج هذا المسلسل لم أكن أضع فى حساباتى أنه عمل صعيدى، لكن أثارتنى القصة بشكل كبير التى كتبها المؤلف ناصر عبدالرحمن، ولم يكن من الممكن أن أعتذر عنه لمجرد أنه رابع مسلسل صعيدى لى على التوالى والمشروع لم يتم إيقافه بل هو مؤجل وعندما وافقت على إخراج المسلسل لم أكن أعرف أى معلومة خاصة بتعاقد المخرج أحمد عاطف على إخراجه، وأتصور أن المنتج محمد فوزى فى طريقة لحل المشكلة مع أحمد عاطف، وأتوقع أن نبدأ الخوض فى تنفيذ المسلسل العام المقبل بعد أن نحصل على فترة كافية للتحضير لأنه عمل يحتاج إلى جهد كبير.
وأضاف: نحن نقدم ترجمة حقيقية للقب هوليوود الشرق بهذه الكوكبة الرائعة من النجوم سواء أمام الكاميرا أو خلفها، فالإنسان يشعر بسعادة أنه ينافس أسودا وليس فئران ومع هذا فأنا أعد الجماهير بـ4 مفاجآت كبيرة ومستعد لأن أحاسب عليها، وأولى هذه المفاجآت هو النجم حسين فهمى فى حال عرض العمل وإتاحة الفرصة المناسبة لمشاهدته فهو يلعب شخصيتين يعيد بهما اكتشاف نفسه من جديد، ولمست فيه ورغبة فى تحدى نفسه خاصة أن العمل يدور فى إطار كوميدى رومانسى وإثارة فى نفس الوقت، ومفاجأتى الثانية هى الفنانة سوسن بدر التى تعيد نجاحها بالرحايا فى شكل جديد ثالثا هو الفنان مدحت تيخة الذى أتوقع له أنه سيكون نجما من العيار الثقيل، أما مفاجأتى الرابعة فهى الفنانة روان التى أراها تقف فى الصفوف الأولى خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال: نحن الآن مشغولون بالانتهاء من تصوير الحكاية الأولى فيتبقى أمامنا حوالى 10 أيام، وننتهى من تصويرها كاملة ثم نبدأ على الفور فى بدء تصوير الحكاية الثانية خاصة أنه لن يكون هناك أى تغيير فى فريق العمل رغم أن الحكاية مختلفة، لكن السياق الدرامى واضح، وكان من المفترض أن نسافر الإسماعيلية لتصوير بعض المشاهد هناك ولكنى وجدت أننا لسنا بحاجة لوجود بدائل بالقاهرة.