لماذا يفتح النجوم خزائن أسرارهم للبنانيين فقط؟ - بوابة الشروق
الخميس 27 نوفمبر 2025 3:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

درية شرف الدين: تمثيلية متفق عليها والجمهور وحده هو الذى لا يعرف الحقيقة

لماذا يفتح النجوم خزائن أسرارهم للبنانيين فقط؟

محمد السيد رضا
نشر في: الأحد 29 يوليه 2012 - 1:30 م | آخر تحديث: الأحد 29 يوليه 2012 - 1:30 م

فى رمضان تكثر مع المسلسلات برامج كشف العورات وفضح الأسرار وفتح الخزائن، ولكن لماذا تفتح هذه الخزائن وتكشف الأسرار فى البرامج التى يقدمها نجوم الإعلام اللبنانى فمن طونى خليفة إلى نيشان إلى نيكول سابا مازالت النجوم المصرية لها شكل ثانٍ فى هذه البرامج يختلف كلية عن ظهورهم فى أى من البرامج المصرية؟ فلن ترى شيرين وهى تبكى وتعترف بعلاقاتها الغرامية السابقة أو ترى كيف تفضح غادة عبدالرازق زوجها وتهاجم رانيا يوسف طليقها بهذه الضراوة إلا أمام اللبنانيين وهو سؤال رحنا نبحث له عن إجابات فى هذا التقرير.

 

الدكتور سامى عبدالعزيز أستاذ الإعلام له رأى خاص فى هذه المسألة ويقول: البطل الرئيسى فى هذه البرامج هو المقابل المادى فنتيجة تراجع السوق الفنية فى مصر يمكن أن ترى نجوم الفن وهم ينبطحون أمام المبالغ المالية التى تدفع على هذه البرامج وكلما زاد المقابل المادى زاد الضيف من نشر غسيله السيئ، وربما قام «بفضح وشرشحة نفسه» على الهواء مباشرة وهو شىء يحبه ويقدره أهل الإعلام فى لبنان الذين يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف ويعرفون أيضا أن المقابل المادى الذى سوف يتم دفعه لا يمكن رفضه والحالة التى يتم استقبال النجوم بها فى لبنان أو حتى من قبلهم فى مصر تجعل الضيف المصرى وبصفة خاصة من نجوم الفن يفعلون أى شىء من أجل البرنامج ومقدمه الذى يتباهى بعد ذلك بنجاحه وهو يعرف جيدا أن المال هو البطل وليس هو.

 

ويضيف سامى عبدالعزيز: فى فرنسا هناك برنامج شهير اسمه «حياة عامة، حياة خاصة» يظهر فيه الضيوف ليكشفوا عن أسرارهم لكنهم يقومون بذلك طواعية وبدون أى مقابل مادى لأن ثقافتهم فيها الاعتراف شىء مهم وهم أيضا يريدون أن يكونوا مثالا حيا للشباب ويريدون أن يأخذ الناس منهم العبرة لكن للأسف النجوم لدينا يفعلون اى شىء مقابل المال ومقابل من يدفع اكثر ولكن للاسف الشديد هؤلاء النجوم ربما لا يدركون كم يسيئون لمصر وللفن المصرى وللأسف لا حياة لمن تنادى.

 

الإعلامية درية شرف الدين تؤكد أن السر الحقيقى يعود إلى الضيوف من النجوم الذين يوافقون على كل ما يأتى به مقدم البرامج اللبنانى وتقول: هناك شبه تمثيلية من الضيوف وبصفة خاصة من النجوم فهم يذهبون إلى نيشان أو طونى أو غيره من مقدمى البرامج اللبنانيين وهم يدركون جيدا أنهم سوف يذهبون إلى مصيدة وقد وافقوا عليها ويعلمون أنهم سوف يبوحون بأسرار شخصية وربما فضائح ولا يملكون الرفض ولا أعرف السبب ولا أريد أن أخوض فى أسباب رضائهم فهى أشياء ترجع لهم ولكن فى النهاية هذه هى طبيعة برامجهم والنجوم تعرف ذلك ولا يمكن مثلا أن ترى نجمة أو نجما يقول للمذيع فى هذه البرامج إنه يرفض الإجابة عن أسئلة شخصية بل بالعكس فأنت تراهم وقد بالغوا فى كشف هذه الأسرار وفتح كل الخزائن.

 

وتضيف درية شرف الدين: لا يمكن أن ننكر أن هناك من المصريين من يمكن أن يفعل ذلك لكن فى النهاية من يحدد طبيعة البرنامج ويبدى موافقته هو النجم وهو الذى يذهب بمحض إرادته إلى مقدم برامج يعرف جيدا أنه سوف يجعله يبوح بأسرار وأحيانا فضائح وفى نفس الوقت لا يمكن ان تنكر ان هناك محاولات من مقدم البرامج اللبنانى ليكسب اكثر من الذى تم الاتفاق عليه لكن فى النهاية المسألة كلها لا تخرج عن كونها تمثيلية والمشاهد وحده هو من يظن أنها حقيقة أو أنه انتصار لمقدم البرامج اللبنانى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك