«فى أقل من 24 ساعة تم خطف أنس العسال وأحمد ابراهيم، هل فيه علاقة! أنس بيتحاكم عسكريا فى أحداث العباسية، وأحمد عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية»، الكلام للمحامية الحقوقية راجية عمران على موقع «تويتر»، وبعد دقائق، نشرت الناشطة الحقوقية، ومؤسسة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، منى سيف الإسلام على نفس الموقع «أنس العسال المسعف واللى بيتحاكم عسكريا فى العباسية، اتخطف من بيته الفجر. كان على اتصال بصديقه والباب خبط وصرخ واتقطعت المكالمة».
وراء هذه التدوينات القصيرة، كانت هناك علامات استفهام متعددة عن واقعتى اختطاف أنس، وأحمد إبراهيم، وكان رد سيف الإسلام بتدوينة قصيرة قالت فيها «الناس اللى متشككين فى خطف أحمد ابراهيم، القاعدة هى التعامل مع البلاغ بجدية إلى أن يثبت عكس ذلك. ماينفعش نخاطر باحتمالية أن حد مخطوف وممكن يتأذى».
منى سيف الإسلام أضافت: «أحمد كلمنى مضروب حبة واتاخد منه كل حاجته وسألوه على حاجات ليها علاقة بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية، وسابوه»، أما أنس، فلم ترد عنه أية معلومات حتى مثول الجريدة للطبع.
وفى غضون دقائق قليلة كان «هاش تاج» يحمل شعار «الحرية لأنس» قد اخترق حاجز الصمت ودبت فيه مشاركات المئات من النشطاء والمواطنين، الذين استرجعوا ذكرياتهم مع أنس الذى عمل مسعفا فى معظم مواقع الاشتباكات فى ميدان التحرير، وعن استمرار الأجهزة الأمنية فى قمع النشطاء وأعمال البلطجة.