أعلن الدكتور واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معارضة الفصائل الفلسطينية، بما فيها جبهة التحرير، للعودة إلى مسار المفاوضات؛ بسبب انحياز الإدارة الأمريكية بشكل سافر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد «أبو يوسف»، في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي تتمثل بحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا للقرار الأممي.
ولفت «أبو يوسف»، إلى أن الموقف الفلسطيني أكد رفض استئناف المفاوضات قبل الحصول على مرجعية دولية وتعهد واضح وصريح، بوقف الاستيطان، ومرجعية قرارات الأمم المتحدة، وإطلاق سراح الاسرى وخاصة القدامى ما قبل اتفاق أوسلو، مرحبًا بتحرير 104 من الأسرى على دفعات، محذرًا من مقايضة إطلاق سراح الأسرى بما يسمى بتطور المفاوضات.
ودعا أمين عام جبهة التحرير، إلى تعزيز الوحدة الوطنية، ورسم استراتيجية وطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية، ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.