أردوغان «سعيد» بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له - بوابة الشروق
السبت 7 سبتمبر 2024 2:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أردوغان «سعيد» بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان
رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان
أنقرة – الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2014 - 9:46 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2014 - 9:46 م

أكدت السفارة التركية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «يسعده» إعادة جائزة منحته إياها هيئة أمريكية يهودية، وسط جدل متفاقم حول تصريحاته التي هاجم فيها إسرائيل.

وكان المؤتمر اليهودي الأمريكي منح رئيس الحكومة التركية الإسلامية المحافظة جائزة الشجاعة في 2004 مكافأة على مساعيه من أجل السلام في الشرق الأوسط، عندما كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل جيدة، لكنه طالبه مؤخرًا بإعادة الجائزة بعد تصريحات عدة أدلى بها ضد إسرائيل على خلفية حرب غزة.

واتهم أردوغان الدولة العبرية بـ«إرهاب الدولة وإبادة» ضد الفلسطينيين على أثر العملية العسكرية الواسعة التي بدأت في الثامن من يوليو ضد غزة وأودت بحياة أكثر من 1100 فلسطيني في غالبيتهم الكبرى من المدنيين، وكذلك مقتل أكثر من 50 جنديًّا إسرائيليًّا.

وكتب السفير التركي سردار كيليتش لرئيس المؤتمر جاك روزن يقول: «بالنظر إلى موقف القيادة الحالية للمؤتمر اليهودي الأمريكي بشأن الهجمات التي تستهدف مدنيين أبرياء في غزة، سيسعدنا أن نعيد إليكم الجائزة التي منحت في 2004».

والرسالة تندد «بالهجمات غير الإنسانية»، إضافة إلى «السياسات الحالية الفظيعة وسياسة الاحتلال لإسرائيل التي تستهدف قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة حماس».

وأضاف أن «المحاولات لتصوير انتقادات رئيس الوزراء أردوغان المشروعة لهجمات الحكومة الإسرائيلية على المدنيين على أنها تعبير عن معاداة السامية هي تشويه جلي».

وأكد أن إعادة الجائزة لن يحول دون عمل أردوغان من أجل حل للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية وحماية الطائفة اليهودية التركية.

وكان روزن اعتبر أردوغان «أكثر قادة العالم حدة تجاه إسرائيل على الأرجح». ولم يكن واضحًا كيف ومتى ستجرى إعادة الجائزة.

ولطالما صور أردوغان نفسه كمدافع كبير عن القضية الفلسطينية، معتبرًا في إطار الأزمة الحالية أنه الزعيم الإسلامي الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين.

وتدهورت العلاقات التركية الإسرائيلية مع عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وتوقيف وتفتيش سفينة تركية قبالة سواحل قطاع غزة في 2010 قضى بنتيجتها عشرة ناشطين أتراك والهجوم الأخير للجيش الإسرائيلي ضد حماس التي تحظى بدعم الحكومة في أنقرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك