قال مسؤولون كبار بالأمم المتحدة: "إن مئات المدنيين، ربما قتلوا على يد جماعات مسلحة متناحرة في مذابح وهجمات أخرى «وحشية»، في الأجزاء الشرقية من جمهورية الكونجو الديمقراطية."
وقال روجر ميس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء: "إن تدهور الوضع الأمني العام في كيفو الشمالية، حدث بعد تمرد حركة إم 23، والهجمات الشرسة المتصلة بهذا ضد المدنيين مثير للقلق بشدة."
ونسب تقرير للأمم المتحدة، صدر في جنيف إلى ميس، قوله: "إن موجة جديدة من عمليات القتل الممنهجة للقرويين، حدثت في أوائل أغسطس، فيما يبدو".
وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنه يُجرى التحقق من المزاعم بمقتل المئات، غير أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عددًا كبيرًا من الناس، أغلبهم من النساء والأطفال، قتلوا.